قال جاك ستيرن المدير المالي لأكور أكبر مجموعة فنادق أوروبية، إن المجموعة تنوي تخصيص 100 مليون يورو (132.8 مليون دولار) سنويا لشراء فنادق تطرح للبيع نتيجة التباطؤ الاقتصادي العالمي. وتابع في مقابلة مع رويترز يوم الأحد الماضي، أن إيرادات فنادق أكور -التي تضم فنادق اقتصادية مثل إبيس وأخرى فخمة مثل سوفيتل- في الربع الثاني ستقترب من مستواها في الربع الأول. وأضاف في مقابلة مع رويترز «انخفضت إيرادات الربع الاول بنسبة ثمانية في المائة،مقارنة بنفس الربع من العام السابق. سنشهد انخفاضا في هامش الربح نوعا ما. لكن لن يكون هناك فرق كبير في الربع الثاني.» وفي أبريل سجلت المجموعة الفرنسية انخفاضا في مبيعات الربع الأول بلغ 9.6 في المائة، فيما أضر التراجع الاقتصادي بالطلب على فنادقها، وأعلنت أنها ستخفض ميزانيات التطوير أكثر مما كان متوقعا. وعانت مجموعة أكور ومنافسوها نتيجة إضطرار شركات دولية لتقليص الإنفاق، مما أثر على الفنادق والسفر وصناعة العقارات بقوة نتيجة التباطؤ الاقتصادي العالمي. وفي كلمته، في وقت سابق أمام مؤتمر الاستثمار الفندقي العربي، توقع ستيرن ظهور فرص استحواذ خلال عام أو عامين مع وصول الأزمة إلى الذروة وبدء تعافي السوق. وصرح ستيرن لرويترز «من حيث الإنفاق الرأسمالي على التطوير يمكن أن نخصص أربعة ملايين يورو سنويا للتوسع وفي هذا الإطار سنخصص نحو 100 مليون لشراء فنادق.» وقال ستيرن «هذا يتوقف على الفرص في السوق» مضيفا أن الشركة مستعدة لانتظار صفقات يأتي بها التباطؤ الاقتصادي. وتستعد أكور لافتتاح 30 ألف غرفة هذا العام، 40 في المائة منها في آسيا والمحيط الهادي. وتابع «رغم الأزمة التي تمس هذه القارة سيظل الطلب طويل الأمد يمثل أولوية للمجموعة.»