نقل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، حرب التصريحات النارية ضد غريميه في حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة إلى الرياضة. وقدم رئيس الحكومة مثال فريق الوداد الذي يترأسه سعيد الناصري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ليدافع عن رأيه. وقال بنكيران، الذي كان يتحدث الأحد الماضي في اجتماع للجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية بالرباط: «عندما أسمع أن الوداد ذهب إليها البلطجية لحل مشكل إداري يتعلق برئاسة الفريق..أقول كيف جاء هؤلاء البلطجية إلى الوداد؟» كما قال «ملي كنشوف الفضائح التي رافقت الفيدرالية (لم يتسن ل»المساء» التأكد إن كان بنكيران يقصد الجمع العام للجامعة والذي كانت رفضه الاتحاد الدولي لكرة القدم).. عندما أرى كل هذا –يقول بنكيران-أتساءل، من يكون وراء هذه الأكمة؟ كل هذا لأقول لكم أن هناك خطر حقيقي واقع، وليس محتملا. وأعطى بنكيران مثال الوداد للدفاع عن رأيه بأن هناك من يسعى إلى التحكم في مجموعة من المجالات. وجاء حديث بنكيران في سياق نقذ لاذع وجهه إلى غريميه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال وإلياس العماري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، دون ذكرهما بالاسم. وهاجم بنكيران خصميه ووصفهما ب»العدو» وب»الشرسين». وقال رئيس الحكومة، موجها خطابه إلى قيادات حزبه:»إنهما جمعا أموالا ب»الطرق التي تعلمون»، قبل أن يتابع:»أتحدى عمدة مدينة فاس أن يكشف عن ممتلكاته. إن عليه أن يكشف لنا كعمدة للمدينة وكنائب برلماني كيف جمع ممتلكاته، وهو الذي كان نقابيا بسيطا». كما قال عن إلياس العماري «إنه سيحدث مطبعة ب12 مليار..المواطن يريد أن يعرف من أين حصل على تلك الأموال كلها؟ ونجح سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد في الوصول إلى رئاسة فريق الوداد الصيف الماضي، خلفا لعبد الإله أكرم، الذي ظل يرفض «الرحيل» عن الوداد. هذا الأخير الذي ظل يقول إن «هناك من يقود حملة شرسة ضده، وأنه سيرحل فقط عندما سيطلب منه جمهور الوداد الحقيقي فعل ذلك». وإلى جانب سعيد الناصري يوجد ضمن أعضاء المكتب المسير للفريق محمد غياث، عضو المكتب السياسي ل»البام» إلى جانب وجوه حزبية أخرى، من بينها أنور الزين، الذي أعلن نيته الترشح لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري إلى جانب رقية الدرهم، الوجه النسائي الاتحادي وزميلها في الحزب المهدي مزواري والمستشار الاستقلالي فؤاد القادري. وسبق لإلياس العماري، الرجل النافذ في «البام» أن حضر أشغال الجمع العام الاستثنائي لجامعة كرة القدم (انعقد يوم 31 غشت 2014)، رغم أن صفة الرئيس الشرفي لفريق شباب الريف الحسيمي لا تخول له المشاركة في أشغال الجمع أو حتى ولوج قاعة الجمع العام.