سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ميرجر ماركت»: «اتصالات المغرب» أعطت دفعة قوية لصفقات الاندماج والاستحواذ بإفريقيا الشركة المتخصصة في التحليل المالي قالت إن قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ في القارة السمراء تجاوزت 19 مليار دولار
كشف تقرير جديد صادر عن «ميرجر ماركت»، الشركة المتخصصة في التحليل المالي، أن صفقة تفويت حصة «فيفاندي» الفرنسية في «اتصالات المغرب» للإماراتيين أعطت دفعة قوية لصفقات الاندماج والاستحواذ بالقارة الإفريقية خلال السنة الماضية. وقال التقرير إن قيمة الصفقة، التي تتجاوز 4.2 مليارات أورو، ساهمت في تعزيز حجم وقيمة صفقات الاندماج والاستحواذ التي قامت بها الشركات الإفريقية، والتي بلغت 19 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2014، مضيفا أن استحواذ الإماراتيين على حصة الفرنسيين في «اتصالات المغرب»، وكذا اقتناء «فامبيلكوم» 51 في المائة من رأسمال «ديزي»، كانا نقطة الضوء في عمليات الاستحواذ والاندماج في إفريقيا خلال السنة الماضية. وكشفت شركة «ميرجر ماركت» أن سوق الاندماج والاستحواذ في القارة الإفريقية سجل تغيرا نوعيا خلال 2014، حيث عرفت هذه السنة في شهورها الأخيرة ثلاث عمليات كبرى، منها اقتناء «بيكور» الجنوب إفريقية من طرف «ستينهوف» بأكثر من 5.7 ملايير دولار، وشراء الأصول التشادية في شركة «شيفرون» من طرف الدولة بقيمة 1.3 مليار دولار، وشراء الأصول الجنوب إفريقية والنيجيرية في «لافارج» من طرف «لافارج وابكو» ب1.35 مليار دولار. وكان تقرير اقتصادي متخصص أظهر أن قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا انخفضت ب47 في المائة في الربع الثالث من 2014 لتصل إلى 9.3 مليارات دولار، مقارنة ب17.5 مليار دولار في الربع الثالث من 2013. وأضاف التقرير الصادر عن مؤسسة «إرنست آند يونغ» الاستشارية العالمية أن عدد الصفقات ارتفع ب17 في المائة في الربع الثالث من العام الماضي، ليصل إلى 109 صفقات، مقارنة ب93 صفقة في الربع الثالث من 2013. وأشار التقرير إلى أن قيمة الطروحات الأولية في المنطقة خلال الربع الثالث من 2014 بلغت 1.7 مليار دولار، مقارنة ب200 مليون دولار في الربع الثالث من 2013. وقال تقرير «إرنست آند يونغ» إن الشركات المحلية في المنطقة قامت في الربع الثالث من العام بإبرام صفقات اندماج واستحواذ على شركات أخرى يعمل أغلبها في قطاعات المنتجات الاستهلاكية، وإدارة الأصول، والعقارات، في حين توجهت أغلب الشركات العالمية للاستحواذ على شركات محلية عاملة في قطاعات النفط والغاز، والمنتجات الصناعية المتنوعة، والمنتجات الاستهلاكية. وتوقعت «إرنست آند يونغ» أن يستمر نمو حجم الصفقات، في ضوء توقعات أكثر من نصف المستطلعين في المنطقة، بأن تسعى شركاتهم نحو إجراء عملية استحواذ خلال الأشهر ال12 المقبلة.