أنهى أولمبيك أسفي الشطر الأول من البطولة «الاحترافية» بفوز ثمين أمام الكوكب المراكشي بهدف لصفر زكى به سلسلة نتائجه الإيجابية داخل الميدان. واستطاع أولمبيك أسفي تحويل النتيجة لصالحه بعد 14 دقيقة من بداية المباراة، بهدف ثمين حمل توقيع هدافه عبد الغني معاوي من ضربة جزاء، معلنا عن الهدف الأول في اللقاء، أشعل به فتيل الفرحة بالمدرجات و ألهب حماسة الجمهور الآسفي الذي حج بكثافة لمساندة فريقه، بينما نزل كقطعة ثلج بارد على جماهير الكوكب، التي حجت بأعداد لابأس بها إلى مدرجات ملعب المسيرة وبقيت تتوافد إلى قرب انتهاء الشوط الأول بعد تأخرها في الوصول. وأكمل الكوكب المراكشي الربع الأخير من المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبيه جمال برارو، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، أشهرها في وجهه حكم المباراة توفيق كورار عن عصبة سوس الذي أدار أول مباراة له بالبطولة الاحترافية تحت مراقبة الحكم السابق عبد الله العاشيري. وشهدت هذه المواجهة بعض الهفوات التنظيمية، خاصة بالمنصة الشرفية بفعل الاكتظاظ جراء السخاء الكبير في توزيع الدعوات الخاصة، رغم محاولة المكتب المسير تقنينها وتوجهه إلى حذفها بوضع بطاقات خاصة، أمام مطالب جل مكوناته التي تنادي بإلغاء مجانية المنصة ووضع تذاكر خاصة بها بإمكانها المساهمة على الأقل في المصاريف التنظيمية للمباريات داخل الميدان . وبلغت مداخيل المباراة 75 ألف درهم بعد بيع 3756 من أصل 6000تذكرة، تم عرضها للبيع ساهمت فيها الجماهير المراكشية بقسط لابأس به بحضور 7 حافلات و10 سيارات للنقل المزدوج والسيارات الخاصة، حيث بقيت الجماهير المراكشية تتوافد على الملعب إلى بداية الشوط الثاني من المباراة بعد تأخرها في الوصول . ونجح أولمبيك أسفي في تجاوز سقف النقاط الذي لازمه طيلة السنوات الأخيرة خلال الشطر الأول من البطولة «الاحترافية» ببلوغه 19 نقطة جمعها من 5 انتصارات مع المدرب فرتوت و 4 تعادلات و7 هزائم، في حين تقهقر الكوكب المراكشي إلى المرتبة الثالثة برصيد 24 نقطة جمعها من 7 انتصارات و 4 تعادلات و3 هزائم.