مع بداية العد العكسي لمباراة أولمبيك أسفي ضد ضيفه الكوكب المراكشي برسم الدورة الأخيرة من الشطر الأول من البطولة الاحترافية التي سيحتضن مجرياتها ملعب المسيرة الخضراء بأسفي الأحد المقبل على الساعة الرابعة و15 دقيقة، دخل المكتبان المسيران للناديين في مشاورات منذ بداية الأسبوع الجاري، هاجسها الأساس إنجاح هذا العرس الكروي ومروره في أجواء رياضية صرفة، وتحسبا لكل ما من شأنه أن يفسده، خاصة من بعض المحسوبين على الجمهوريين للعلاقات المتشنجة بين الجانبين، والتي تعود لسنوات خلت، رغم المجهودات التي بدلتها السلطات الأمنية بأسفي خلال الموسم الماضي من أجل المصالحة بين الجمهورين بتنسيق مع جمعيات الأنصار والمحبين، خاصة رابطة الجمعيات المساندة لأولمبيك وبعض الجمعيات المساندة للكوكب المراكشي حيث أثمرت في تحقيق المصالحة وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي بعد اجتماع تم عقده الموسم الماضي بمقر ولاية الأمن بأسفي قبل اللقاء الذي جمع الفريقين بملعب المسيرة الخضراء بأسفي . وكشف مصدر مسؤول بأولمبيك أسفي، أن المشاورات مع المكتب المسير للكوكب المراكشي لازالت مستمرة حول التدابير التنظيمية للمواجهة وعلى رأسها توفير أجواء تنقل سليمة ومريحة للجماهير المراكشية وتوفير العدد الكافي من التذاكر، بعد أن تم الاتفاق على تخصيص 1500 تذكرة للجماهير الوافدة بقيمة 20 درهما ستتوصل بها يوم السبت المقبل بملعب الحارتي. وخصصت اللجنة التنظيمية لأولمبيك أسفي 6000 تذكرة لهذه المواجهة سيتم بيعها بيوم قبل المباراة بنقط البيع التي تم اعتمادها خلال المباريات الأخيرة بكل من ملعب المسيرة الخضراء بأسفي بالمنطقة الحضرية الوسطى و بملعب اجريفات، وبملعب شنكيط بالمنطقة الشمالية. ومن المنتظر أن تسبق هذه المواجهة تعزيزات أمنية صارمة تفاديا لأي انفلات من بعض المحسوبين على جمهوري الفريقين،حفاظا على أمن وسلامة الجماهير، نظرا للعلاقات المتشنجة بين أنصار الفريقين، في انتظار ما ستفسر عنه قرارات الاجتماع الدوري الذي يسبق عادة مباريات أولمبيك أسفي بميدانه بحضور جميع المتدخلين من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة و وقاية مدنية وجميع المصالح الأخرى لوضع التدابير التنظيمية اللازمة لهذه المواجهة الصعبة . سمير باشري