آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي اعتقلت عناصر الشرطة بآسفي بعد نهاية مقابلة فريقي أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي التي جمعتها مساء يوم السبت الأخير بملعب المسيرة بآسفي أربعة مشجعين قاموا بإلحاق خسائر مادية جسيمة بأربعة سيارات كانت مرابطة بالقرب من مقر المحكمة الإبتدائية بآسفي،كما اعتقلت أيضا عناصر الدرك الملكي في الطريق الرابطة بين آسفيومراكش على بعد ست كيلومترات تقريبا عن آسفي قاصرين اثنين أقدما على تكسير زجاج حافلتين اثنتين كانتا تقلان جمهور الكوكب المراكشي صوب مراكش بعد نهاية المقابلة. حساسية المقابلة هاته التي انتهت بفوز الفريق المحلي بإصابة واحدة لصفر الإصابة التي سجلها اللاعب ياسين بيوض عن طريق اصطدام الكرة باللاعب الزوبيري الذي سجل ضد مرماه في الدقيقة 21 وبالضبط في شقها المتعلق بالحسابات القديمة بين جمهوري الفريقين زاد من عدد عناصر الشرطة التي كلفت بتأمين هاته المقابلة من خلال العدد الكبير للعناصر الأمنية التي حضرت من خارج الإقليم،وتمكنت بالفعل من خلق تنظيم محكم وحراسة أمنية مشددة دون تسجيل أية أعمال شغب باستثناء تلك التي وقعت بالقرب من المحكمة وفي الطريق بين آسفيومراكش. ومعلوم أن والي أمن آسفي واليوسفية ولتأمين هاته المقابلة وتفاديا لوقوع أحداث شغب فقد عقد لقاء مع عدد من الجمعيات الرياضية المحبة للفريق،هاته الأخيرة أصدرت بلاغا بالمناسبة تم توزيعه داخل ملعب المسيرة بآسفي تم التطرق فيه إلى خبر الاجتماع الذي عقد بين الجمعيات"جمعية محبي كرة القدم بآسفي وجمعية عشاق أولمبيك آسفي وجمعية الوفاء لروح بنزيدان وجمعية المستقبل أولمبيك آسفي"أكدت فيه عن مساندتها اللامشروطة لفريق أولمبيك آسفي،وترحيبها الخالص بالجماهير المراكشية،ومطالبتها السلطات الأمنية بعدم السماح للقاصرين بولوج الملعب واتخاذ التدابير الأمنية القانونية في حق كل من تبث تورطه في أعمال الشغب،كما طالبت في بلاغها هذا الجماهير الرياضية الحاضرة بالملعب بالتحلي بالروح الرياضية خدمة لمصلحة الرياضة الوطنية. وكان الإطار الوطني بادو الزاكي مدرب الفريق المسفيوي قد قدم في بداية انطلاقة الندوة الصحفية التي تلت المباراة اعتذاره لممثلي وسائل الإعلام عن عدم حضوره للندوتين الصحفيتين الأخيرتين بآسفي بسبب نرفزته والنتيجة المحققة أمام الوداد البيضاوي،وبسبب المرض في المقابلة الثانية، مبرزا على أن هدفه الوحيد هو تكوين فريق في المستقبل،معبرا عن تفاؤله لإحراز فريقه لثلاث نقط التي جاءت في هذا الظرفية الخاصة.