انهمك محمد أجاي مدرب فريق أولمبيك خريبكة في إعادة الدفء إلى العلاقات بين اللاعبين الخريبكيين، من خلال عقد جلسات ولقاءات مكثفة، قبل الشروع في التداريب والتمارين اليومية، ومن ثمار ذلك عقد صلح بين الثالوث المتميز امحمد أمين نجمي هداف الفريق بخمسة أهداف وحميد بوجار والعميد عبد الصمد وراد، حيث أكد محمد اجاي ل«المساء»، أن سوء تفاهم جد بسيط عكر صفو العلاقة. ولم يخف محمد أجاي مساهمته الكبيرة في إعادة روح الانضباط، والتحرر من مختلف الضغوطات النفسية والرواسب التي خلفها الفرنسي ريشار طاردي طيلة عشرة أشهر، وبالتالي خلق الجو الملائم بين جل العناصر من أجل تحقيق المساعي والمرامي المقبلة. وأضاف محمد أجاي أن معرفته المطلقة بخبايا ومحيط الفريق جعلته بسرعة فائقة يعيد الأمور إلى نصابها، وبالتالي فخط الوسط الفوسفاطي سينتعش وسيعود إلى توازنه المفقود. والذي بدا جليا أمام فريق المغرب التطواني بمركب الفوسفاط بخريبكة، إذ تعثر الفريق بميدانه بهدفين مقابل هدف واحد، بعد غياب العميد عبد الصمد وراد لأسباب صحية. ويخشى المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم أن تتأثر العناصر بالمرحلة الدقيقة الحالية التي يمر منها الفريق، بعد إقالة الفرنسي ريشار طاردي واستقدام محمد أجاي بمساعدة خمليش، والرواسب الكثيرة التي لحقت بهم إثر النتائج غير مرضية كخماسية الرباط أمام فريق الجيش الملكي وهدفين مقابل واحد بميدانه أمام فريق الحمامة البيضاء، وفي نفس السياق، يبقى فريق ممثل عاصمة الفوسفاط الأكثر خروجا من مراحل الثمن الخاصة بكأس العرش، وتحديدا في ثماني مناسبات كاملة، مقابل خمسة من السدس عشر ومرة وحيدة من الربع على يد فريق المغرب الفاسي، وست من المربع الذهبي مقابل خوض خمس نهايات توجت الأخيرة باللقب الفضي (2005/2006) بقيادة مصطفى مديح وتوقيع محمد المرصادي في شباك الحارس يوسف العبادي من فريق حسنية أكادير. ولعب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم 80 مباراة فضية حقق خلالها 49 فوزا وسبع تعادلات في الصيغة القديمة، عندما كانت تعاد المباريات المنتهية بالتعادل و24 هزيمة، وسجل 89 هدفا ليستقبل 45، مع العلم أنه في أربع مناسبات غادر الموعد التاريخي بضربات الجزاء الترجيحية، وعلى نفس المنوال خسر نهاية موسم (2004/2005) أمام فريق الرجاء البيضاوي.