بتر ذوو سوابق بمنطقة التشارك بحي سيدي مومن بالدار البيضاء، مساء أول أمس السبت، بواسطة سيفين من الحجم الكبير يد شاب يقطن في المنطقة ذاتها، مع إصابته بجرح بالغ في إحدى كليتيه في محاولة لقتله. وحسب مصادر «المساء»، فإن الضحية المسمى (ص-ح) من مواليد 1990 أصيب بنزيف حاد في يده وكليته، ونقل على إثره إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء حيث يرقد بين الحياة والموت، بعدما تلقى الإسعافات الأولية بمستشفى المنصور بالبرنوصي . وبحسب المصادر ذاتها، فإن الضحية تعرض لهذا الاعتداء «الشنيع» بعدما تم استدراجه من طرف المعتديين وهما شابان خرجا من السجن حديثا بحيث لم يمض على خروجهما سوى يومين، فتربصا بالضحية واقتاداه إلى منطقة خالية من المارة حيث تم الاعتداء عليه بوحشية. الضحية الذي يصارع الموت بمستشفى ابن رشد، تضيف المصادر ذاتها، يحتمل أن يكون تعرضه لهذا الاعتداء راجعا إما للسرقة أو إلى تصفية حسابات قديمه بينه وبين المجرمين الذين مازالوا في حالة فرار. وقد خلف الحادث حالة من التذمر لدى سكان التشارك إثر ارتفاع حالات الاعتداء على المواطنين بسبب غياب الأمن بهذه البؤرة التي وصفت من قبلهم بالسوداء.