قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في كلمته التي ألقاها أمام أعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم إنه لا يعقل أن لا يكون بلد كالمغرب، الذي يجر خلفه تاريخا رياضيا حافلا، ممثلا في الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم. وأيد العديد من المتدخلين طرح فوزي لقجع، الذي يعول على التأسيس لمرحلة جديدة يكون المغرب خلالها ممثلا في الاتحادين القاري والدولي بالإضافة إلى الاتحاد العربية. ونسبة إلى مصادر مطلعة فإن أعضاء في الاتحاد العربي لم يترددوا في التأكيد أنهم سيقدمون كل المساعدات الممكنة حتى يكون المغرب ممثلا في «الكاف» أو «الفيفا». وزكت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم تركي بن خالد بن فيصل آل سعود رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم خلفا لنواف بن فيصل الذي كان استقال قبل أشهر من جميع مناصبه الرياضية. وذلك في اجتماعها 20 الذي انعقد بمدنية الرياض الجمعة الماضي، كما تم انتخاب فوزي لقجع بالتزكيةعضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي بعد انسحاب ممثلي ليبيا وموريطانيا. ويمثل شمال افريقيا في الاتحاد العربي إلى جانب فوزي لقجع كل من محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، وهاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري، وجعفر عثمان رئيس الاتحاد السوداني. وشهدت الجمعية العمومية مشاركة 21 اتحاد عربيا، باستثناء الاتحاد السوري لكرة القدم، وشاركت الاتحادات العربية في مناقشة بنود الجمعية العمومية والتصويت عليها في الاجتماع المغلق لرؤساء الوفود العربية، الذي دام لأكثر من ساعة. وأكد الأمير تركي بن خالد أنه سيسعى لتطوير الاتحاد، وسيطرح عددا من المقترحات لتطوير العمل داخل المنظومة التي أكملت 4 عقود. وأضاف: «ومن الطبيعي أن تكون هناك معوقات وعراقيل، لكن سنعمل على تذليل تلك العراقيل، والرقي بالاتحاد العربي، وإيجاد دخل ثابت له، حيث إن هذه هي أبرز الأهداف بالنسبة لنا، ونتمنى التعاون من الاتحادات العربية، والعمل على إنجاح الاتحاد العربي وأنشطته. وحول معضلة وجود دول الاتحاد العربي بين قارتي آسيا وأفريقيا وخطوات حل تلك المشكلة، أجاب قائلا: «نعم، تلك من الأمور التي سنبحث لها عن حل، وهناك كثير من الخطط والأفكار، ولن نصرح بها الآن». ويُعتبر الأمير تركي بن خالد الرئيس الرابع في مسيرة الاتحاد العربي لكرة القدم منذ انطلاقته عام 1975، حيث رأسه أولا فيصل بن فهد حتى عام 1999، قبل أن يعتلي سدة رئاسته الأمير سلطان بن فهد حتى يناير عام 2011 الماضي، ليستقيل منه لمصلحة الأمير نواف بن فيصل الذي قدم استقالته من المنصب شهر يونيو الماضي.