شارك وفد مغربي، ترأسه فوزوي لقجع أمس الجمعة في أشغال الجمع العام للاتحاد العربي لكرة القدم الذي انعقد بالعاصمة السعودية الرياض. وينتظر أن يكون رؤساء الاتحادات العربية لكرة القدم قد زكوا بالإجماع المرشح السعودي الأمير تركي بن خالد رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم خلفاً للأمير نواف بن فيصل الذي استقال من منصبه، على اعتبار أنه المرشح الوحيد لهذا المنصب. وفي السياق نفسه ينتظر أن يكون تنافس أنور الطشاني وأحمد يحي ووديع الجرئ، رؤساء اتحادات ليبيا وموريتانيا وتونس مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كرسي ممثل إفريقيا بالاتحاد العربي، وهو المنصب الذي ظل يشغله علي الفاسي الفهري، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية، هذا الأخير الذي كان انتخب شهر يوليوز من العام الماضي عضوا باللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم، بعد الانتخابات التي جرت بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وكان على الفاسي الفهري انتخب للمنصب المذكور، بعد انسحاب وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، إذ أصبح عدد المرشحين من أعضاء ممثلي عرب إفريقيا هو أربعة فقط، وهو العدد نفسه، الذي ينتخب لعضوية اللجنة التنفيذية. وكان الفهري انضاف إلى كل من محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، وهاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري، وجعفر عثمان رئيس الاتحاد السوداني. وكان الاتحاد العربي عقد أولا اجتماع للجنة التنفيذية بحضور 54 عضوا، وهو الاجتماع الذي بدأ على الساعة 11 صباحا بتوقيت المغرب، وهو الاجتماع الذي ترأسه محمد روراوه، نائب رئيس الإتحاد. وأعقبه في الثالثة عصرا عقد الجمعية العمومية، ثم بعد ساعة وبعد حفل العشاء انعقد اجتماع آخر للجنة التنفيذية عند الساعة الخامسة بتوقيت المغرب، برئاسة الرئيس الجديد الأمير تركي بن خالد. يشار إلى أن وديع الجرئ، كان خلف علي الفاسي الفهري في منصب رئيس اتحاد شمال افريقيا، بعد استقالة الأخيرة من رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. واستمر ممثل تونس في منصبه، رغم أن طموح المغرب كان هو أن يتولي فوزي لقجع هذا المنصب، إلى حين نهاية ولايته.