أكد الناخب الوطني بادو الزاكي أن طلب تأجيل إجراء منافسات كأس إفريقيا المقبلة، و الذي أملاه استشراء وباء مرض إيبولا ببعض الدول الإفريقية، نزل كقطعة ثلج على مجموعة اللاعبين و الأطقم المشرفة عليهم لدرجة خبت معها الحماسة في نفوسهم، و قال الزاكي، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية عقدها مساء أول أمس الأحد بمدينة مراكش، إن الأمر يتطلب عملا مضاعفا لإعادة شحن المجموعة، لكنه عاد ليقلل من تأثير ذلك على برنامج العمل، موضحا أنه سيستمر على نفس وتيرة الإعداد سواء برمجت المنافسة في وقتها أم أعلن رسميا عن التأجيل، مردفا أن الحالة الثانية فقط ستجعله يستثمر تواريخ الفيفا بالشكل الذي يريد، كرفع سقف المبارزة بمواجهة منتخبات كبيرة و قوية من قيمة الأرجنتين و البرازيل بدلا من البنين و زيمبابوي. وزاد الناخب الوطني أن تأثير خبر التأجيل لايهمه و المنتخب الوطني فقط، و إنما هي مسألة تتعلق بمشروع بلد بكل مكوناته، لكن الخير في ما اختاره الله، يقول الزاكي. و عاد الناخب الوطني ليؤكد على نجاح تجمع مدينة مراكش من حيث تحقيق الأهداف الإجرائية التي وضعها مسبقا بمفكرته، مبديا ارتياحه لما تحقق منها على كافة المستويات التقنية و التكتيكية و الاجتماعية. و ذكر الزاكي بكون أبواب اللعب للمنتخب الوطني مازالت مفتوحة في وجه جميع اللاعبين المغاربة، و أنه يتابعهم جميعا عن كثب مستشهدا بمبارك بوصوفة الذي استعاد جاهزيته بنسبة كبيرة وراكم مباريات في رجله عقب حل المشاكل التي كانت قائمة مع الفريق الذي يلعب له، ثم اللاعب أسامة السعيدي الذي يسير في نسق تصاعدي، يقول الزاكي. و كشف الناخب الوطني عن كون المباراتين الإعداديتين المقبلتين للنخبة الوطنية ستجريان بمدينة أكادير سواء تعلق الأمر بالبنين أو الزيمبابوي أو بفريقين آخرين.