بوصوفة : "لا نعرف كثيرا عن هذا الوباء، ونحن نركز في تدريباتنا وطموحنا كبير. أشار بادو الزاكي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أن طلب تأجيل تنظيم كأس إفريقيا المقرر في يناير من السنة المقبلة نزلت عليه وعلى اللاعبين مثل قطعة ثلج، سيما أن مع اقتراب هذا الموعد الكروي الهام يزيد طموح اللاعبين ورغبتهم في تحقيق نتائج طيبة. وأضاف في ندوة صحفية عقدها مساء اليوم الأحد 12 أكتوبر 2014 بالملعب الكبير لمراكش أن المنتخب سيكون في أوج استعداده سواء قوبل طلب التأجيل بالرفض أو بالإيجاب، إذ أنه في الحالة الثانية سيمكن ذلك من إعطاء فرصة جديدة للمنتخب من أجل شحن بطارياته. وأشار الزاكي أنه سيطلب، إذا تم التأجيل، إجراء المقابلتين الوديتين المقررتين في نونبر المقبل بأكادير مع منتخبات بمعايير أخرى مثل البرازيل أو الأرجنتين بدل مقابلتي بنين وزمبابوي. من جهتهم عبر أكثر من لاعب من المنتخب المغربي خلال الفترة المخصصة للصحافة أثناء نزولهم إلى أرض الملعب لأجراء حصة تدريبية، (عبروا) عن رغبتهم في عدم تأجيل الموعد القاري لان ذلك سيؤثر على معنويات الفريق. وقال زكريا حدراف لاعب الدفاع الجديدي في هذا الصدد "أكيد إن إعلان مثل هذا سيؤثر على معنوياتنا، لكن لحد الآن نحن نستعد بما فيه الكفاية لكأس إفريقيا في موعده العادي، مشيرا أن اللاعبين لهم طموح كبير في الاحتفاظ بالكأس في المغرب وهي الكأس التي نالها المنتخب مرة وحيدة في مشواره الرياضي منذ سنة 1976″. وأشار مبارك بوصوفة لاعب لوكوموتيف موسكو "لا نعرف كثيرا عن هذا الوباء، ونحن نركز في تدريباتنا وطموحنا كبير. وأضاف"لا أحد يريد بالطبع أن يصاب أي مغربي بأذى من هذا المرض، موضحا أن اللاعبين مستعدون للدفاع عن الألوان المغربية مهما كان القرار الذي لن يكون إلا في مصلحة البلد والمواطنين. وفي سياق آخر قال الزاكي في الندوة إنه وجد 70 في المائة من التشكيلة المثالية وأنه مازال يبحث عن الباقي. وأشار أن الباب مفتوح في وجه جميع اللاعبين الذين عبروا عن استعداد بدني ونفسي وتقني جيد لحمل القميص الوطني وإن لم يستدعوا في المقابلات الماضية، مشيرا أنه مازال يفكر في عدد من اللاعبين ومنهم أسامة السعيدي الذي أبدى مستوى طيبا خلال المباريات الأخيرة في الدوري الانجليزي. وأجرى المنتخب المغربي بكامل عناصره بما فيهم محمد أبرهون حصة تدريبية أخيرة قبل موعد المباراة الودية أمام كينيا في الملعب ذاته يوم غد الاثنين.