كشف مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المبارتين الإعداديتين لأسود الأطلس المقررتين شهر نونبر المقبل أمام منتخبي زيمبابوي والبنين، سيحتضنهما على التوالي ملعب مولاي عبد الله بالرباط وملعب أدرار بأكادير. وجاء اختيار ملعبي الرباط وأكادير بسبب برمجة إغلاق ملعب مراكش الكبير، الذي وضعه الناخب الوطني بادو الزاكي كخيار أول لإجراء مباريات المنتخب الأول، إذ ينتظر أن يستفيد من عملية صيانة مرافقه وإعداد أرضيته لاحتضان مونديال الأندية، المقرر شهر دجنبر المقبل، ما جعل جامعة الكرة تتحرك لاختيار ملعبين آخرين لاحتضان المباريات الإعدادية لمنتخب أسود الأطلس. وينتظر أن يفتتح المنتخب المغربي في 13 من نونبر المقبل ملعب مولاي عبد الله بالرباط، الذي يخضع لجملة من الإصلاحات التي ستهم جل مرافقه، بملاقاة منتخب زيمبابوي، على أن يلاقي منتخب البنين، في 17 نونبر، بملعب أدرار بأكادير. وينتظر أن يخوض المنتخب المغربي مبارتين إعداديتين، قبل ذلك، الأولى ستجمعه بمنتخب إفريقيا الوسطى، في 9 أكتوبر المقبل بالملعب الكبير لمدينة مراكش، على أن يلاقي منتخب كينيا في الملعب ذاته، في 13 أكتوبر. وفي سياق متصل بأخبار أسود الأطلس، اتجه بادو الزاكي، أول أمس الخميس، صوب الإمارات العربية المتحدة، بعد أن أنهى زيارته لألمانيا، حيث التقى بكريم بلعربي، لاعب نادي باير ليفركوزن، وينتظر أن يجالس الناخب الوطني عددا من الدوليين المغاربة المحترفين بدوري الخليج العربي (الدوري الإماراتي الممتاز)، ويتعلق الأمر بعادل هرماش، لاعب نادي الوحدة، وعصام الراقي ويوسف القديوي، لاعبا نادي الإمارات، وينتظر أن تشمل جولة الزاكي زيارة دولة قطر، حيث من المنتظر أن يلتقي بمحسن متولي ويونس الحواصي، لاعبي نادي الوكرة، ومحمد أمين لاكونت، حارس مرمى نادي لخويا، والحارس صلاح شهاب واللاعب سعيد بوطاهر، المنتميين لنادي الشمال، فضلا عن اللاعب الشاب حمزة الصنهاجي، لاعب السد. ويعتزم الزاكي تعزيز صفوف أسود الأطلس بأبرز اللاعبين المغاربة الذين ينشطون في دوريات الخليج، على أمل منحهم الفرصة في المبارتين الإعداديتين المقبلتين، شهر أكتوبر المقبل، أمام منتخبي جمهورية إفريقيا الوسطى وكينيا.