اجتمع مجلس التنسيقية المحلية لتجار وحرفيي السوق البلدي المحروق بتاوريرت، بالتجار والحرفيين ضحايا السوق البلدي المحروق، نهاية الأسبوع الماضي، بالباب الرئيسي للسوق النموذجي المؤقت لتبليغهم مضامين اللقاء الذي عقده مجلس التنسيقية مع باشا مدينة تاوريرت بحضور قائد المقاطعة الاولى والثانية وخليفة قائد المقاطعة الأولى، الأربعاء 16 شتنبر . اللقاء تطرق إلى كل الملفات المطلبية للتنسيقية المتعلقة بالمركب التجاري وتوقف البناء بالمركب والأداء وإعادة تنقيح لوائح المتضررين والوضعية الحالية والنقل الحضري والمحلات المغلقة والباعة المتجولين واستغلال الملك العمومي. مجلس التنسيقية المحلية أبلغ التجار وحرفيي السوق البلدي المحروق بتاوريرت بأن المركب التجاري أصبح رسميا تحت إشراف شركة العمران، حيث إنها صاحبة المشروع بتفويض وستقدم طلب عروض لاستئناف الأشغال بالشطرين الحاليين وبدء الشطر الثالث. وأشار البلاغ الذي صدر بالمناسبة إلى أن اللقاء تطرق، كذلك، إلى المساهمة المنصوص عليها في الشراكة التي صادقت عليها جمعية النهضة في غياب التجار المتضررين، والمحددة في عشرة آلاف درهم، وموقف التنسيقية من هذه المساهمة مع تجديد مطلبها في مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية للتجار والحرفيين المتضررين من حريق 25 غشت 2009، الذين أنهكتهم تداعياته وأصبحوا عرضة للإفلاس والتشرد نتيجة إخلال السلطات بكل الالتزامات تجاه المتضررين بعدم إعادة بناء السوق بمكانه المحروق وتجاوز المدة المحددة في سنتين لإنجاز المركبين، ووجود السوق النموذجي بنقطة بعيدة وغياب وسائل النقل إلى غير ذلك من العوامل الأخرى. التنسيقية ناقشت مع المسؤولين موضوع تضخيم لوائح المستفيدين والذين بلغ عددهم 1674 اسما، وأوضحت موقفها بخصوص كل الاختلالات التي شابت هذه اللوائح وآثارها السلبية على التجار والحرفيين الحقيقيين المتضررين في الوقت الذي وعد باشا المدينة بإيقاف هذه الخروقات وتصحيح الوضع لفائدة المتضررين. مشكل النقل الحضري لا يزال غامضا وليس في الأفق بوادر لحلّه، كما أن قرارا سيتم تفعيله في ما يتعلق بالمحلات المغلقة وذلك بحرمان كل رافض لفتح محله من الاستفادة من المركب.