شهدت مدرسة وادي المخازن بسلوان، التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الناظور، صباح الخميس 18 شتنبر 2014، احتجاجات لعشرات التلاميذ صحبة آبائهم وأولياء أمورهم، للمطالبة بإلغاء توقيت الدراسة العادي المعتمد بالمؤسسة، والعودة إلى التوقيت المستمر الذي كان معتمدا الموسم الماضي. التلاميذ المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمدرسة، نددوا بقرار إدارة المؤسسة باعتماد التوقيت العادي، رغم علمها بمعاناة أكثر من 80 بالمائة من التلاميذ الذين يقطعون مسافات طويلة، تفوق 20 كيلومترا، ذهابا وإيابا، سيرا على الأقدام لانعدام وسائل النقل، من دواوير بعيدة تابعة لجماعة بوعرك القروية مثل دواوير بوهراوة وأحمري والحرشة وبوغنجاين، والتي تبعد عن المؤسسة بكيلومترات عديدة. وأشار عضو من جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة وادي المخازن بسلوان، إلى أن اعتماد التوقيت العادي، سيساهم في الهدر المدرسي ، حيث إن أغلبية التلاميذ والتلميذات سيضطرون إلى الانقطاع عن الدراسة والالتحاق بفصولهم خلال فصل الشتاء بسبب التقلبات المناخية ووعورة المسالك وقصر النهار والظلام، الذي يرخي سدوله مبكرا، إضافة إلى القلق والخوف اللذين قد يدفعان بالآباء والأمهات والأولياء إلى منع أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة. وبمدينة زايو، دفع الاكتظاظ في الأقسام بمدرسة الأمل الابتدائية، الخميس 18 شتنبر 2014، آباء وأولياء التلاميذ إلى الاحتجاج على الوضعية الكارثية داخل الأقسام، وما سيسببه هذا الوضع غير السليم من تأثيرات سلبية على عملية التحصيل والتعليم والتعلم، بل حتى على صحة وسلامة المتعلمين، حيث تجاوز عدد التلاميذ بالقسم الواحد 50 تلميذا. وللتخفيف من هذا الوضع، عمدت إدارة المؤسسة إلى توزيع الأفواج على بعض الأقسام، وهو حل اعتبره الآباء ترقيعيا وغير مُجد، وأمهلوا الإدارة أياما قليلة لإيجاد حلول لجميع المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة، خصوصا المشاكل التي تستدعي حلولا آنية.