وجه نادي شباب أطلس خنيفرة لألعاب القوى، الذي شهد هيكلة جديدة هذا الموسم، رسالة إلى نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة يوم 14 أبريل 2009، يحتج فيها على إقصائه من الاستفادة من مرافق المركب الرياضي لمدينة خنيفرة، وعلى رأسها المستودعات التي تؤكد الرسالة أنها «أصبحت حكرا على بعض الأندية» وأنها تحولت إلى «مستوطنات يملكها نزر قليل من الأندية على حساب الآخرين»، وأكدت الرسالة التي توصلت «المساء» بنسخة منها إن رياضيي المدينة أحوج إلى إدارة تنهي وضعا لا يساعد على تألق الأبطال في ظل ما أسمته الرسالة، ب«الامتلاك غير قانوني وغير الإنساني الذي خلق جوا من التذمر والاحتقان بالمركب الرياضي»، وأضاف أنه من «غير المعقول أن تستفيد فئة قليلة من الماء الساخن ومن المستودعات في حين يحرم العدد الأكبر من هذه الخدمة». و تضيف الرسالة الموجهة إلى الوزيرة نوال المتوكل: «تحت الأشجار الموجودة بالملعب ترتدي عداءات النادي ملابسهن وتتجول أغصان تلك الأشجار إلى مشجب لتعليق الملابس ويتحول المدربون إلى عسس عوض تأطير الممارسين والممارسات»، في شرح المشهد. ودعت الرسالة الوزيرة إلى «التدخل للقضاء على المستوطنات المنتشرة بالمركب الرياضي وإلى استعادة هبة الوزارة، بتعيين مدير للمركب الرياضي لتوزيع الحصص وتنظيم الممارسة به». وسبق أن عقدت مندوبية وزارة الشباب والرياضة يوم التاسع من يناير 2009 اجتماعا مع الأندية الرياضية الممارسة، وتم تسطير برنامج لاستغلال الملعب والمرافق التابعة له، غير أن الأندية التي تعتبر نفسها فوق القانون، وتدعي أنها مدعومة من طرف جهات عليا نسفت البرنامج وخلقت جوا من الفوضى والارتجال. وسبق لنادي الأفاق للرياضة والتنمية أن راسل كلا من مندوب وزارة الشباب والرياضة والمكتب المديري لنادي شباب أطلس خنيفرة وباشا المدينة حول نفس الموضوع، وطالبه بضرورة وضع برنامج لاستغلال الملعب والمرافق التابعة بالتساوي بين الأندية.