تمكنت الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالخميسات، بعد تعبئة جميع عناصر المصلحة، من إيقاف أحد المجرمين مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث على الصعيد الوطني بسبب اقترافه لعدد من الجرائم في بعض الأحياء بالمدينة وخارج المدار الحضري قدمت بشأنها إلى مصالح الشرطة بالخميسات شكايات لعدد من الضحايا. وأكدت مصادرنا أنه بعد محاصرة المشتبه فيه (م.ي)، والذي وصف بالمجرم الخطير من طرف العناصر الأمنية المتدخلة لإيقافه بحي الفرح المعروف بدوار الشيخ، نظرا للمقاومة الشرسة التي أبداها، خاصة وأنه كان يتحوز سلاحين أبيضين وكلبا شرسا، ما جعل عملية إيقافه تدوم أزيد من ثلاث ساعات قبل أن ينهار ويقدم نفسه لرجال الأمن الذين ألقوا القبض عليه. وتابع عملية إيقافه العديد من المواطنين قبيل أذان المغرب حيث تم تصفيده واقتياده إلى مركز الشرطة القضائية، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية قبل فتح تحقيق معه حول المنسوب إليه من الجرائم العديدة اتهم باقترافها. وقد خلف القبض على هذا المجرم ارتياحا كبيرا لدى ساكنة الخميسات، خاصة ساكنة الأحياء التي استهدفها، علما أن المدينة تعرف مؤخرا العديد من الاعتداءات من طرف أصحاب السوابق العدلية. وعلمت «المساء» من مصادرها أن المقبوض عليه سجلت ضده عدة شكايات من طرف بعض الضحايا تتعلق بالسرقة والإختطاف والاغتصاب والاستيلاء على بعض الأغراض من داخل السيارات وسرقة ناقلة وسرقة الدراجات النارية والهوائية وتهديد المارة وسلبهم أغراضهم، خاصة الهواتف النقالة، مستعملا أسلحة بيضاء، من بينها سيفان من نوع «ساموراي» وكلب شرس «بيتبول»، نفذ بواسطتها بعد تخويف الضحايا وشل حركتهم أزيد من 18عملية سرقة واعتداء، في الأحياء المجاورة لدوار الشيخ محل سكناه، وفي المجال القروي خاصة جماعة سيدي علال المصدر التي تبعد عن مدينة الخميسات بحوالي 7 كيلومترات.