أحالت عناصر مجموعة دائرة القدس 37 بسيدي البرنوصي أخيراً المتهم(ع.ا) في حالة اعتقال على وكيل الملك بابتدائية عين السبع بعد متابعته بجنحة تعدد السرقات بالعنف واستعمال السلاح بعد إيقافه متلبسا بسرقة إحدى السيدات بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء. ووصفت مصادر مطلعة عملية إيقاف المشتبه بالصعبة ،وبررت ذلك بتجربته في مجال السرقات وتعامله الحذر مع محيطه من خلال اقترافه لعمليات الإعتداء والسرقة بشكل منفرد دون شريك أو مساعد مما عقد عملية إيقافه إلى أن تقدمت إحدى السيدات زوجة طبيب أسنان إلى مقر الدائرة بشكاية مباشرة تشرح من خلالها تعرضها للعنف والسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح عبارة عن سيف طوله متر كان يخفيه بين ثوب السروال ورجله اليمنى الشئ الذي يجعله يمشي كأنه معاق يثير الشفقة.ورافقت عناصر مجموعة البحث الضحية إلى مكان الإعتداء لكن دون جدوى.وعلى إثره تجندت العناصر بعد دراسة الشكايات وأوصاف المجرم وركزوا على السن وإعاقته برجله اليمنى التى يخفي بها السلاح .فتنكروا في صفة باعة متجولين وقاموا برصد جميع الأزقة التي تشكل مسرحا لعملياته .كانت الأزقة التي تفصل مسجد فاطمة الزهراء على سوق الأكراد تعج بالمارة وأصحاب عربات بيع الخضر والفواكه فلم يتجاوزالوقت الساعة حتى رمقوا أحد الشبان يمشي ورجله اليمنى مستقيمة الشكل يوحي بأنه معاق وفي رمشة عين وجد نفسه محاط بأربعة باعة متجولين أحكموا قبضتهم عليه وكم كانت المفاجأة بعد إخراجهم من حزامه سيف طوله مترا .انتفض الشاب من وقع المفاجأة وفورة الغضب ،وهو يحاول تخليص تلا بيب قميصه من أيدي المغيرين عليه صارخاً في وجههم ً شكون نتوما؟ً ليجيبه صوت قريب من أذنه ً حنا البوليس !ً وحجز رجال الشرطة لدى المتهم الذي روع منطقة القدس ساعة تصفيده هواتف محمولة ومبالغ مالية متحصل عليها من السرقات وتم ربط الإتصال بجميع ضحايا هذا المجرم الخطيروعرضه أمامهن وكان الرد سريعا من طرفهن اللواتي تعرفن عليه بكل سهولة بل إن إحداهن أطلقت زغاريد متتالية لا إرادية بعد اعتقاله لأنها حسب ما صرحت به إلى الشرطة أصبحت تخشى الخروج من منزلها منذ تاريخ تعرضها للإعتداء والسرقة. واعترف المتهم باقترافه ثلاثة عشرة سرقة بحي القدس وأكد أنه يختار ضحاياه من النساء فقط لكونهن ضعيفات البنية ولا يبدينة أي مقاومة أمامه ليضيف أنه يضيع كل متحصلات السرقات في المخدرات والعربدة.وبعد استنفاد جميع الإجراأت القانونية أحيل المتهم على وكيل الملك بابتدائية عين السبع الذي استنطقه وأشار على قرار وضعه رهن تدابير الإعتقال الإحتياطي بسجن عكاشة على ذمة القضية وإحالة أوراق الملف على الغرفة الجنحية التلبسية للبث فيها بحر الأسبوع الجاري.