دخل الاتحاد الدولي لكرة القدم على خط مرض الإيبولا، مؤكدا أن كأس العالم للأندية ستقام بالمغرب في الفترة الممتدة من العاشر إلى العشرين من شهر دجنبر المقبل، خلافا للإشاعات التي تروج إلى إمكانية تغيير البلد المضيف بسبب تفشي وباء إيبولا في إفريقيا. وجاء بيان الفيفا:» إن صحة اللاعبين والمسؤولين والمشجعين هي أولوية قصوى في أي بطولة من بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحسب منظمة الصحة العالمية، لا توجد أي حالة إيبولا مصرح عنها في المغرب. لهذا ليس هناك حاجة لمناقشة إمكانية تغيير البلد المضيف. إذا تغير الوضع، سنكون على اتصال مع الأندية المشاركة.» وأضاف البيان نفسه: «قبل شهرين من بداية المسابقة، سيرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم،تقريراً لجميع الأندية المشاركة يحتوي على معلومات طبية متعلقة بالبطولة. وهذا إجراء عادي يتم تنفيذه في جميع مسابقات الاتحاد الدولي للكرة». وجاء البلاغ ليكذب التصريحات التي نشرتها اليومية اللاتينية باسيون ليبيرتادوريس التي تحدثت عن سحب التنظيم من المغرب بسبب هذا الوباء. ويأمل النادي الأرجنتيني في اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل إيفاد موفدين خاصين عن الفريق إلى المغرب للوقوف على إقامة الفريق في المغرب إبان مشاركته في كاس العالم للأندية 2014. وكشفت الصحف الأرجنتينية أن النادي المرشح بقوة لملاقاة ريال مدريد في نهائي كاس العالم للأندية في نسخته المغربية الثانية، يصر على معرفة تطورات الفيروس القاتل، قبل الحسم في مشاركته في البطولة. وأوضحت المصادر ذاتها أن الضجة التي أحدثها المرض، والأخبار التي تناقلتها مجموعة من الوسائل الإعلام عن إمكانية تأجيل كأس أمم إفريقيا للأمم المقرر في المغرب بداية العام المقبل بسبب تفشي مرض إيبولا في إفريقيا دفع ممثل أمريكا اللاتينية إلى طلب توضيحات تهم مرض إيبولا ومدى إمكانية انتشاره في المغرب من عدمه. وزعمت الصحيفة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مرشحة بقوة إلى استضافة نسخة كأس العالم للأندية 2014 في حال تم سحب التنظيم من البساط المغربي. وكان وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، نفى أن يكون الكاف قد طلب من المغرب تأجيل كأس أمم إفريقيا بسبب مرض إيبولا. واقترح الوزير ذاته تحضير جهاز طبي خاص يرافق المنتخبات الإفريقية، التي عرفت بلدانها انتشار هذا الوباء، من أجل إجراء اختبارات طبية دقيقة والعمل على التدخل الطبي، لتفادي كل الحالات محط شك.