أدى تدخل أمني من أجل إيقاف أحد الشبان الذي كان في حالة هستيرية ويلوح بسيف من الحجم الكبير في وجه المارة إلى بتر أصبعي أحد رجال الأمن بالدائرة الأمنية الأولى بأكادير، وتفيد المعطيات الأولية حول الحادث أن الشاب المشار إليه عمد إلى تكسير زجاج بعض السيارات الخاصة التي كانت مركونة بالشارع العام بحي أنزا شمال مدينة أكادير، كما قام بترويع المارة وإثارة حالة من الرعب والهلع في الحي المذكور، وفور علمهم بالحادث انتقل عنصران من رجال الأمن بالزي الرسمي من أحل محاولة إيقاف المعني بالأمر الذي كان في حالة هيجان غير عادية بسبب ما ذكرته بعض المصادر أن ذلك جاء نتيجة تناوله لكمية من حبوب الهلوسة « القرقوبي». وبعد محاولة من عنصري الأمن ثنيه عن ما يقترفه من تخريب في حق الممتلكات الخاصة دخل في مواجهة مع رجال الأمن الذي حاولوا اعتقاله، إلا أنه وأثناء التلويح بالسيف المشار إليه من أجل إبعاد رجلي أمن والهجوم عليهما، أصيب رجل أمن بضربة سيف، الأمر الذي تسبب له في بتر أصبعين من يده اليسرى، ويتعلق الأمر بالسبابة والإبهام، ليلوذ بعد ذلك بالفرار لتتمكن دورية من الأمن بعد وصول التعزيزات من القبض عليه، فيما تم نقل رجل الأمن إلى أحد مستشفيات مدينة مراكش على أمل إنقاذه، لأن إصابته كانت بليغة.