تمكنت عناصر الدرك الملكي بمنطقة الهراويين، أول أمس الاثنين، من حجز كمية كبيرة من مخدر الشيرا والكيف والمخدر المعروف ب»طابا» بعد محاصرة أكواخ عشوائية بمنطقة مديونة المجاطية. وحجزت عناصر الدرك الملكي حوالي 200 كيلوغرام من القنب الهندي و100 كيلوغرام من مخدر «طابا» إضافة إلى 12 كيلوغراما من مخدر الشيرا. وتم اعتقال مشتبه فيهما تبين أنهما يستعينان بدراجة نارية لترويج المخدرات، وبعد مباشرة التحقيقات التمهيدية معهم اعترفا بعنوان مقر سكنى المزود الرئيسي للمخدرات المعروف بلقب «السربوتي»، والذي كان موضوع أكثر من مذكرة بحث على الصعيد الوطني، كما أنه كان من بين المبحوث عنهم من طرف عدد من المصالح الأمنية بالدارالبيضاء ومديونة، والذي مازال في حالة فرار. ودخل وكيل الملك على الخط بعد أن أذن لعناصر الدرك الملكي باقتحام سكناه، إذ أسفرت عملية البحث والتفتيش الميدانية عن اكتشاف مخابئ سرية كان يستعين بها المتهم لخزن جميع أنواع المخدرات. وبعد حجز المخدرات التي كانت مخزونة داخل «مطمورة» هدمت السلطات المحلية أكواخا عشوائية تبين أن مشتبها بهم كانوا يستعينون بها كمخازن لترويج مخدر الشيرا. واعترف المتهمان اللذان ألقي القبض عليهما وحجز دراجتهما النارية بأسماء عدد من مروجي المخدرات الذين يجري البحث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، في حين مازال البحث جاريا عن المتهم الرئيسي، الذي تبين أنه يزود عددا من المشتبه بهم بمخدر الشيرا والكيف بمديونة والهراويين. وكثفت المصالح الأمنية العاملة بمجموعة من المناطق الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى مجهوداتها سعيا منها إلى محاربة كل الظواهر الإجرامية، خصوصا تلك التي تتعلق بحيازة واستهلاك وترويج المخدرات بكل أصنافها من خلال القيام بحملات تطهيرية. بحيث أعلنت هذه المصالح الأمنية، خصوصا منها فرق مكافحة المخدرات، حملات على تجار المخدرات أسفرت عن إيقاف عدد من الأشخاص وحجز كميات مهمة من هذه المخدرات. وتمكنت الفرقة في إطار عملها الأمني القاضي بمحاربة المخدرات بكافة أنواعها من إيقاف أحد الأشخاص معروف بسوابقه العدلية في مجال الاتجار في المخدرات، إذ تم إيقافه بعد التأكد من المعطيات الأمنية التي توصلت إليها العناصر الأمنية حول اتجاره في المخدرات بمنطقة مديونة، خصوصا وأنه موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من طرف درك مديونة. مصطفى بوزيدي - جلال رفيق