زايو .الناظور/ عبد القادر خولاني تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية شرطة أمن زايو إقليمالناظور مؤخرا، من إيقاف المدعو (ي،م) و بحوزته 170 (بطيقة) محشوة بالمخدرات معدة للبيع و التوزيع بالتقسيط كانت مخبأة داخل كيس أبلاستيكي ....، العملية التي تمت بنجاح بعد متابعة ميدانية و ترصد لحوالي أسبوع انتهت بضرب حراسة مشددة على المشتبه فيه و إلقاء القبض عليه متلبسا ، هذا بعد أن كان الموقوف موضوع إفادة توصلت بها المصلحة المكلفة بمكافحة المخدرات من مخبرين تؤكد بأن أحد الأشخاص يقطن بحي بوزوف بمدينة زايو و بحوزته كمية مهمة من المخدرات تتمثل في مزيج من الكيف و التبغ معد بدقة وعناية للبيع والترويج.... ، وبعد البحث المعمق مع المتهم توصل المحققون إلى معرفة مكان تخزين المخدرات لتتجند مختلف مصالح المصلحة الأمنية تحت إشراف رئيس مفوضية الشرطة مساء نفس اليوم و انتقال أفرادها إلى دوار تيمجوجين ضواحي زايو بجماعة كبدانة التابعة للدرك الملكي بسلوان مكان تجميع و تخزين المخدرات ، بعد إشعار السلطات الإدارية والقضائية بالعملية ، التي أسفرت عن حجز ما يقارب 30 كلغ من مخدر الكيف الممزوج بالتبغ إلى جانب 07 كيلو غرام من مادة طابا التي كانت معدة للبيع بالجملة ومخبأة في إحدى منازل المدعو (ي،أ) أحد أقارب الموقوف و الموزع الرئيسي وبالجملة لمادة المخدرات على مستوى المنطقة والذي لاذ بالفرار ... وقد تم تقديم المتهم إلى العدالة بتهمة الحيازة والتصنيع والاتجار في المخدرات السائلة و حررت في حق مزوده مذكرة بحث وتوقيف..... و في نفس الإطار تم إيقاف المدعو (م،ط) من مدينة زايو و هو بصدد إدخال كمية 500 غرام من مخدر الشيرا عبارة عن صفائح من 100 غرام و 400 غرام من مخدر الكيف الممزوج بالتبغ جاهز للترويج حيث بعد البحث معه تبين أنه تزود من نفس المنطقة (بوعرك) من أحد المزودين مما يوضح أن هذه المنطقة الواقعة بين سلوان و مدينة الناظور أصبحت مرتعا خصبا لكبار مروجي المخدرات بفعل شساعتها وموقعها المحاط بضيعات فلاحية..... ، وبعد انتقال أفراد الشرطة القضائية تحت إشراف رئيس أمن مفوضية شرطة زايو إلى عين المكان تم العثور على 03 كيلوغرامات من مخدر الشيرا عبارة عن 14 صفيحة و 07 كيلوغرامات من مخدر الكيف و 03 كيلوغرامات من مادة طابا و أدوات تقطيع ومزج هذه المواد المخدرة ...، كما أنه سبق لهذه المصلحة الأمنية أن قامت بإلقاء القبض على أحد مروجي المخدرات بإحدى الضيعات الفلاحية بدوار اعربات التابع لجماعة أولاد ستوت و حجز حوالي 30 كيلو غرام من المخدرات كانت مخبأة بإحكام داخل مطمورة شيدت وسط الإسطبل الخاص بقطيع الأغنام ..... وهذه التحركات الأمنية أسفرة على اعتقال وتقديم إلى العدالة حوالي 650 شخص بتهم و جنح مختلفة إضافة إلى حجز العشرات من السيارات المعدة للتهريب بشتى أنواعه خاصة البنزين المهرب من الجزائر ........ فظاهرة بيع وترويج المخدرات القوية بالمدينة عرفت مؤخرا انخفاضا ملموسا بفعل الإجراءات الأمنية الصارمة التي تنهجها مختلف المصالح الأمنية بالمدينة من خلال متابعة و محاصرة المزودين الرئيسين لهذه المواد المخدرة التي انتقل جلهم إلى الضواحي .....، هذه المخدرات التي عادة ما يتم جلبها و نقلها على متن دواب عبر جبال و أدغال من اكتامة مرورا بميضار ، الدريوش ،العروي و سلوان ثم زايو ، تفاديا لملاحقة الأجهزة الأمنية .... ويلاحظ أنه بعد الكساد الذي أصاب تجارة المخدرات الصلبة بفعل الضربات الموجعة التي تتعرض لها من حين لأخر مافيا الاتجار في المخدرات الصلبة ، تحاول جاهدة وبحذر شديد هذه الأخيرة من جديد الرجوع إلى بيع وتروج المخدرات السائلة بالمنطقة في محاولة منها فتح أسواق جديد وبنكهة مغايرة ، من خلال مزج أنواع مختلفة من المخدرات لإغراء الزبناء القدامى وإدخال ضحايا جدد عالم المخدرات و الجريمة و إسقاطهم في العديد من الجرائم و مشاكل اجتماعية واقتصادية وخيمة......إضافة إلى أنه أحيانا ينتقل المدمنون إلى خارج المدن للتزود بالمخدرات القوية التي تستعمل فيها مافيا الفساد الهاتف النقال للإفلات من الملاحقة والمتابعة والعقاب....