نظم المكتب المحلي بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للصحة وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي لإدارة المستشفى قبل أيام. وجاءت الوقفة الاحتجاجية بعد الاعتداء الذي تعرض له الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بنفس المستشفى من طرف أحد المسؤولين. وحسب بلاغ صادر عن المكتب المحلي، توصلت "المساء" بنسخة منه، فإن الاعتداء الذي تعرض له الكاتب المحلي للنقابة الذي يشغل منصب المسؤول عن الصيانة البيوطبية في المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، جاء بسبب عدم سكوته عما أسماه البلاغ بالسلوكات اللامسؤولة لبعض المحسوبين على العمل النقابي، على حد تعبير البلاغ. وأوضح المكتب المحلي في بلاغه أن المسؤول نفسه سبق له أن انهال بالسب والشتم على مجموعة من الأطباء داخل مقر عملهم الشيء الذي دفعهم إلى التوقف عن العمل ومطالبة المدير الجهوي لجهة سلا زمور زعير بالتدخل من أجل حمايتهم من التصرفات الصادرة عن هذا المسؤول الذي طالت تصرفاته كل العاملين بالمستشفى بكل فئاتهم حسب نفس المصدر. وكان المكتب المحلي بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط قد عقد اجتماعا لتدارس خلفية الاعتداء الذي تعرض له الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة معلنا تضامنه المطلق مع الكاتب المحلي المعتدى عليه ومع الأطباء والممرضين والإداريين الذين تعرضوا لما تم وصفه بالإهانة من طرف المسؤول نفسه. كما طالب في الوقت نفسه السلطات الصحية الوصية بالتدخل العاجل واتخاذ إجراءات.