عقدت الشغيلة الصحية في إطار النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا لمجلس الفرع يوم 19 أكتوبر 2009 بمقر النقابة ببوعرفة . وحسب البلاغ الذي أصدرته النقابة عقب هذا الاجتماع ، فان المجلس سطر برنامجا نضاليا تصعيديا على الشكل التالي : - الاستمرار في حمل الشارة طيلة أيام الأسبوع . - القيام بوقفة احتجاجية لمدة ساعة كل يوم انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف صباحا . -خوض إضراب لمدة 24 ساعة كل يوم خميس بكافة المراكز الصحية والمؤسسات الاستشفائية بالإقليم ماعدا بأقسام المداومة والمستعجلات حرصا على مصلحة المواطن ، وضمان حقه في العلاج . وقد صاغ المكتب المحلي لائحة مطلبيه تظم نقطا محلية وأخرى ذات بعد وطني ، وفيما يلي نقط المكتب الوطني كما توصلنا بها من المكتب المحلي : - توفير الأطر الكافية لسد الخصاص في الأطباء العموميين والاختصاصيين والممرضين .. - سد الخصاص في الأجهزة والمعدات البيوطبية . - تفعيل المسطرة القانونية الخاصة بحماية كافة الأطر الصحية ضد مجمل الاعتداءات . -البنية التحتية المتدهورة بكافة المراكز الصحية والاستشفائية بالإقليم . -توفير الأمن بكافة المؤسسات الصحية . - تفعيل الحركة الانتقالية بالنسبة للتقنيين وكافة الموظفين . - صيانة الإطار ( الأطباء – الممرضون – التقنيون – الأعوان ) -التعويض عن المسؤولية . - التكوين المستمر . - تحديد مدة امتحانات الكفاءة المهنية في أربع سنوات . - التسريع بدفع أجور الموظفين الجدد . وبالإضافة إلى هذه المطالب المادية والمعنوية التي تدافع عنها الشغيلة الصحية ببوعرفة ، هناك أيضا مطلب رد الاعتبار للعاملين بقطاع الصحة بخصوص الاهانة التي تعرضت لها الطبيبة ( س ن ) العاملة بمستشفى الحسن الثاني ببوعرفة من لدن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة ، على خلفية تسليمها لشهادة طبية لمواطنة مقبلة على الزواج لإثبات خلوها من الإمراض المعدية التي تعوق زواجها ، فتبين فيما بعد أنها حامل ومدة حملها شهرين ونصف . وتجدر الإشارة إلى أن الشغيلة الصحية مسنودة في نضالاتها بالاتحاد المحلي وكافة النقابات القطاعية كما أكد نفس البلاغ الصادر عن النقابة الوطنية للصحة ببوعرفة .