شب حريق، زوال أول أمس، بأحراش قريبة من المحمية الخاصة بكبار المسؤولين بالدولة، ومن الغولف الملكي بكابونيغرو. وحسب مصادر من مصالح الوقاية المدنية فإن فرق الإطفاء هرعت إلى المنطقة في محاولة منها لإخماد الحريق الذي بقي مشتعلا إلى حدود الثالثة من مساء اليوم نفسه. وتعرف غابات منتجع كابونيغرو كل موسم صيف حالات حريق متعددة تجهل أسبابها، فيما يبقى أكبر حريق عرفته غابات منتجع كابونيغرو السياحي، ذلك الذي تم تسجيله قبل أربعة أعوام، حيث التهمت النيران أكثر من 200 هكتارا من غابة كابونيغرو، فيما أرسلت حينها وزارة الدفاع الإسبانية عبر القيادة التنفيذية للمجموعة 43 للقوات الجوية طائرتين تابعتين لقواتها إلى مدينة تطوان لمساعدتها في إخماده.