أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور بداية الأسبوع بمتابعة عوني سلطة برتبة «شيخ» و«مقدم» بمنطقة الواليدية، بعدما وجهت إليهما تهم الارتشاء والنصب والابتزاز وعدم الإبلاغ عن عمليات البناء العشوائي في حينها. وحسب مصدر أمني، فإن عوني السلطة تمت متابعتهما من طرف النيابة العامة في حالة سراح بعد أدائهما غرامة مالية حددت في 5000 درهم، في انتظار انطلاق جولات التحقيق معهما حول التهم المنسوبة إليهما، وكذا الاستماع إلى الشهود. كما أكد نفس المصدر أن متابعة عوني السلطة جاءت إثر تقدم مواطن من الوالدية بشكاية ضدهما، متهما إيامها بابتزازه وتسلم رشاوى مقابل السماح له بالاستمرار في ورش بناء عشوائي بمنزله، إلا أن عوني السلطة واصلا ابتزاز المعني بالأمر، الذي لم يعد يرضخ لعمليات الابتزاز فقام بتسجيل وقائع الابتزاز وتوثيقها. وعندما فوجئ بالسلطات المحلية توفد لجنة لهدم البناء العشوائي ثارت ثائرته وقرر متابعة عوني السلطة بالنصب عليه وابتزازه، فأعطى وكيل الملك أوامره لعناصر الدرك بالمنطقة بفتح تحقيق في شكاية المواطن، حيث تمت متابعة عوني السلطة بتهمة الارتشاء والنصب والابتزاز وعدم الإبلاغ عن عمليات البناء العشوائي في حينها. وفي سياق آخر، أقدمت السلطات المحلية، مؤخرا، على عزل عون سلطة برتبة «مقدم» بقيادة الغنادرة التابعة لدائرة الزمامرة بإقليم سيدي بنور، وجردته من وسائل العمل، بعد أن وجهت إليه تهمة القيام بالبناء العشوائي بمنزله، الذي قامت السلطات بهدمه.