بعد أن فقد كل الآمال في النظر إلى قضيته، دخل عون سلطة (مقدم) بقيادة الغنادرة التابعة لدائرة الزمامرة بإقليم سيدي بنور في اعتصام مفتوح منذ أول أمس أمام مقر دائرة الزمامرة، لتحسيس المسؤولين بوزارة الداخلية بقضيته. وأكد العون المعني أنه يحتج على قرار عزله أو توقيفه منذ أزيد من سنة، من مهمته وكذا تجريده من وسائل العمل بعد اتهامه بالتورط في البناء عشوائيا بمنزله وتحميله مسؤولية عدم التبليغ عن مخالفات البناء العشوائي بالمنطقة، وأكد العون أنه يعتبر قرار عزله قرارا تعسفيا على اعتبار أنه حصل على رخصة من السلطات المحلية خاصة بالبناء الذي تم هدمه من طرف قائد المنطقة وأعوانه، وأنه أخبر القائد بكل الإجراءات التي أقدم عليها قبل البناء. وقال العون الذي لم يتم إخباره رسميا بقرار عزله إلى حدود الساعة، إنه يطالب وزير العدل ووزير الداخلية والمسؤولين بعمالة سيدي بنور، بفتح تحقيق في قضيته وإنصافه أو إدانته إن كان بالفعل مذنبا وارتكب أي خرق في أداء مهامه، كما وجه العون نداء إلى المسؤولين للنظر في حالته العائلية على اعتبار أنه متزوج وله أسرة باتت مشردة وحالها موقوف بعد طول انتظار أي قرار رسمي ونهائي من المسؤولين حول قضيته.