قرر المكتب المسير لأولمبيك آسفي اللجوء إلى القضاء، ورفع شكاية بالتزوير في حق جامعة كرة القدم ومن خلالها لجنة الاستئناف، في ملف الاعتراض الذي تقدم به العبديون ضد إشراك الرجاء للاعب محسن متولي. وأكد مسؤولو الأولمبيك أن اللجوء إلى القضاء سيكون المحطة الأخيرة في «معركة البحث عن الحقيقة»، بعد أن تعرض القضية على أنظار اللجنة الأولمبية الوطنية في بحر الأسبوع الجاري، وقال الطيبي الدويش الكاتب العام للأولمبيك في تصريح ل»المساء»، إنه قد مثل أمام لجنة الاستئناف يوم 24 مارس الماضي في ملف متولي وقدم دفوعات فريقه في الموضوع، لتقرر اللجنة عرض القضية على المكتب الجامعي للحسم النهائي، وأضاف «لقد فوجئت يوم الإثنين الماضي برسالة من إدارة الجامعة تزكي نتيجة المباراة التي جمعت فريقنا بالرجاء البيضاوي، وحين بادرت بالاتصال بأعضاء من لجنة الاستئناف عبروا عن استغرابهم من القرار الذي لم يحسم فيه بعد». وأكد الكاتب العام تمسك فريقه بخيار اللجوء إلى اللجنة الأولمبية ومحكمة النزاعات الدولية والمحاكم المدنية إذا لم ينصف من هذه الهيئات، بينما أشار رئيس لجنة الاستئناف محمد بن الصغير في اتصال مع «المساء» إلى أن المشكل يكمن في التأكد من وجود رسالة إخبارية موجهة من الرجاء إلى المجموعة والوطنية، تحول القرار الزجري غير المحدد إلى حكم محدد، و»هو ما أفادتنا به إدارة المجموعة الوطنية».