ودع «عبد الخالق اللوزاني» لاعبي النادي القنيطري أثناء حفل العشاء الذي أقامه المكتب المسير نهاية الأسبوع الماضي على شرف اللاعبين و الأطر التقنية، الطبية و الإدارية. و أفاد «محمد المديوني» رئيس اللجنة التقنية بإدارة «الكاك»، أن الفريق قد استغنى رسميا عن خدمات كل من المدرب «عبد القادر اللوزاني» و مساعده «جمال جبران»، إذ ينكب مسؤولو النادي حاليا على رسم معالم المرحلة المقبلة التي يعتبرها «المديوني» مليئة بالتحديات و الرهانات يتمحور أغلبها حول توفير السيولة المالية و مأسسة الإدارة التقنية على قاعدة مشروع احترافي ينطوي على مقومات القطع مع زمن «التسيب» و «الترامي» على الاختصاصات، وفق تصريح المسؤول الأول عن اللجنة التقنية. و أكد المتحدث نفسه على أن الأولوية تعطى راهنا للهيكلة و إعادة البناء التقني و الإداري كرهان أول ماثل أمام أجندة المكتب المسير، ثم سيعقب هذه المرحلة تدبير ورش الإنتذابات و التعاقدات، لاسيما الطاقم التقني الذي سيقود الأفق التنافسي المقبل، يضيف المسؤول التقني، الذي لم يستبعد في الوقت نفسه إمكانية التعاقد مع المدرب «أمين بنهاشم» أو «مصطفى الضرس» إبن النادي القنيطري. و تجدر الإشارة إلى أن «يوسف شيبو» قد نفى كليا، وفق إفادات خص بها جريدة «المساء»، ما جاء على لسان الناطق الرسمي لإدارة النادي القنيطري الذي قال في تصريح سالف بأن «يوسف شيبو» قد «أخلف» وعده بالعودة من الدوحة خصيصا لحضور الاجتماع الأسبوعي لمكتب النادي، إذ لم يخف «شيبو» استغرابه من هذا التصريح الذي اعتبره عاريا من الصحة، مضيفا بأنه لا يتهرب من المسؤولية كما يحلو للبعض ترويجه، وكل ما في الأمر يردف مخاطبنا، أنه شرح بالتفصيل وجهة نظره التي لا تتناغم مع التوجه الذي يتكلم عنه الرئيس «أنس البوعناني»، معتبرا المسؤولية ملقاة الآن على مسؤولي النادي المطالبين بالرد على تصوره للأمور و ليس عليه هو، الذي يتبرأ بحسبه من كل «تحوير» للحقائق أو «مزايدة غير مسؤولة»، منهيا كلامه قائلا: «أنا إبن الكاك و لا يحق لأحد أن يجردني من هذا الانتساب الذي أعتز به، و ليس من المسؤولية في شيء تغليط الجمهور القنيطري». و على مستوى آخر بعث برلمان «النادي القنيطري» برسالة أخرى إلى المكتب المسير، تتوفر «المساء» على نسخة منها، يطالب من خلالها المسؤولين بفتح قنوات جادة و مسؤولة للتفاوض مع «يوسف شيبو» بخلفية الإستفادة من خبرته و تجربته على مستوى القيادة التقنية، إذ شدد المنخرطون عبر الرسالة ذاتها على أن تسليم مقاليد التدبير التقني للاعب الكاك و الفريق الوطني سابقا «شيبو» أصبح يشكل «مطلبا جماهيريا ملحا» باعتباره، حسب موقف المنخرطين، الحل الأمثل للمشاكل التي تعيق الفريق للعب أدوار طلائعية تليق بوضعه الإعتباري، وفق مضامين رسالة منخرطي «الكاك». كريم شوكري