وجه مواطنون بمدينة تيفلت التابعة لإقليمالخميسات، شكاية إلى حسن فاتح، عامل الإقليم، يطالبونه فيها بالتدخل العاجل لحل مشكل تزفيت وتعبيد طرقات حي بلكورة بمدينة تيفلت، التي تعرف حاليا حركية كبيرة لتزفيت شوارع وأزقة العديد من الأحياء في إطار البرنامج الوطني لتأهيل المدن من خلال مشروع التأهيل الحضري الذي انخرطت فيه مدينة تيفلت مؤخرا. وعبر سكان بلكورة في عريضة مذيلة بحوالي 80 توقيعا تم وضعها بمصالح عمالة إقليمالخميسات خلال نهاية الشهر المنصرم، تتوفر "المساء" على نسخة منها، عن تذمرهم الشديد واستيائهم جراء ما أسموه الإقصاء غير المبرر من برنامج تأهيل المدينة، علما أن السكان وجهوا أربع مراسلات إلى رئيس المجلس البلدي لتيفلت وتم إخبار باشا المدينة بمعاناتهم بواسطة مراسلة أخرى، لكن كل محاولاتهم لم تلق لحد الآن أي اهتمام ولم يتم الرد عليها، باستثناء الوعود التي تم تقديمها للسكان من طرف رئيس المجلس البلدي لما يقارب السنة غير أن الأمور لا تزال على حالها لحد الآن. وأكدت "جمعية التضامن والتنمية لحي بلكورة" التي تعنى بالشؤون الاجتماعية والتنموية للقاطنين بتجزئة بلكورة وتدعم مطالبها، أن السكان بصدد التهييء لوقفة احتجاجية أمام القصر البلدي في الأيام القليلة القادمة بغرض إسماع صوتهم للمسؤولين المحليين، كما سينظمون وقفة احتجاجية أخرى أمام عمالة إقليمالخميسات في حال عدم الاستجابة لمطلبهم الأساس "تزفيت وتعبيد طرقات الحي"، معلنين عن نيتهم طرق أبواب مختلف الإدارات والمؤسسات التي لها صلة بمطالبهم، خاصة وأن مختلف الأحياء بالمدينة تشهد حاليا حركة دائبة ومتواصلة لتعبيد طرقاتها وحتى دروبها. وتساءل السكان، في الشكاية ذاتها، حول السر في إقصاء تجزئة بالكورة من هذا الورش الكبير ولماذا توقفت الأشغال التي انطلقت في بعض أرجاء الحي قبل أن يتم تحويلها إلى أحياء أخرى مجاورة، اللهم إذا كانت هذه التجزئة لا تدخل ضمن تراب مدينة تيفلت، تضيف الشكاية.