تتجه الأنظار عصر يوم الأحد صوب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي يحتضن مباراة قمة الموسم والدورة التاسعة والعشرين من البطولة بين فريقي الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني. ومن المنتظر أن تحدد المباراة بنسبة كبيرة هوية الفريق الذي سيتوج بلقب البطولة والذي سيشارك شهر دجنبر المقبل في كأس العالم للأندية التي يحتضنها المغرب. ويحتل المغرب التطواني الرتبة الأولى برصيد 55 نقطة، وتكفيه نتيجة التعادل للاحتفال بفوزه باللقب بشكل رسمي، دون الحاجة إلى انتظار الدورة الأخيرة، بينما سيكون الرجاء ملزما بتحقيق الفوز أمام جمهوره من أجل الإبقاء على آماله في الظفر باللقب إلى غاية آخر دورة، عندما يرحل لمواجهة أولمبيك آسفي. ويتوفر الرجاء على 52 نقطة، وسيفوز باللقب في حالة فوزه في مباراتي المغرب التطواني وأولمبيك آسفي، دون انتظار ما ستسفر عنه مباراة المغرب التطواني أمام نهضة بركان في الجولة الأخيرة. ومن استرجع الفريقان لاعبيهم المصابين والموقوفين، فمن جانب الرجاء سيكون اللاعب فيفيان مابيدي حاضرا، بعد غيابه عن مباراة الدفاع الجديدي الأخيرة، كما سيكون بإمكان عزيز العامري الاعتماد على لاعبيه حسام الدين الصهاجي وسلمان ولد الحاج بعد تعافيهما من الإصابة. وتقام يوم الأحد مجموعة من المباريات الهامة على مستوى أسفل الترتيب، والتي ستكون مصيرية بالنسبة إلى الفرق المتنافسة على البقاء في القسم الأول. ومن أبرز المواجهات تلك التي ستجمع بين أولمبيك خريبكة وأولمبيك آسفي والتي ستحدد بنسبة كبيرة معالم الفريق الذي سيغادر القسم الممتاز. ويحتل «لوصيكا» الصف ما قبل الأخير برصيد 25 نقطة بعد خسارته في آخر مباراتين أمام المغرب التطواني والدفاع الجديدي، وأصبح في حاجة ماسة إلى نقاط الفوز مع انتظار تعثر لباقي الفرق التي تتنافس على البقاء. أما أولمبيك آسفي فبات يحتل الرتبة الثانية عشرة برصيد 30 نقطة بعد فوزه الأخير على النادي القنيطري، وأصبح في حاجة إلى نقطتين من أجل ضمان بقاءه دون الالتفات إلى باقي النتائج. ويستقبل جمعية سلا فريق الوداد البيضاوي في مباراة أخرى هامة، يسعى خلالها المحليون إلى حسم نقاط الفوز لصالحهم من أجل ضمان البقاء بشكل رسمي في القسم الأول. ويحتل الفريق السلاوي الرتبة الثالثة عشرة برصيد 28 نقطة، ويلزمه تحقيق الفوز على الوداد من أجل تفادي أي مفاجآت غير سارة في الدورة الأخيرة. أما الوداد فسيلعب مباراة الأحد بدون ضغوطات وبغيابات وازنة، أبرزها الإفواري بكاري كوني بسبب التوقيف، علما أنه يحتل الرتبة السادسة برصيد 41 نقطة. ويرحل المغرب الفاسي لمنازلة نهضة بركان في مباراة «مصيرية» لا تحتمل الخطأ بالنسبة إلى «الماص» الذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 27 نقطة. وستكون أي نتيجة سلبية للمغرب الفاسي مكلفة جدا، خاصة في حالة انتصار أولمبيك خريبكة على أولمبيك آسفي. أما نهضة بركان، الذي فاز في مباراة الذهاب بفاس بأربعة أهداف لواحد، فيوجد في المركز العاشر برصيد 34 نقطة. ويستقبل النادي القنيطري فريق الدفاع الجديدي في مباراة يسعى خلالها «الكاك» إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام جماهيره، بينما يأمل الفريق الدكالي في تعويض خسارته الأخيرة أمام الرجاء وإنهاء موسمه في الرتبة الثالثة المؤهلة إلى كأس «الكاف». وتقام يومه السبت مباراتان في الرابعة عصرا، فالوداد الفاسي سيلعب آخر أوراقه من أجل تفادي النزول عندما يستقبل حسنية أكادير، علما أنه يتذيل جدول الترتيب برصيد 21 نقطة مع مباراة ناقصة. وفي مباراة تلعب بعيدا عن الضغط، يستقبل شباب الريف الحسيمي فريق الفتح الرباطي.