تختتم يوم غد الأحد منافسات البطولة «الاحترافية» بإجراء ما تبقى من مباريات عن الجولة الأخيرة. وفي مباراة القمة عن هذه الدورة، تتجه الأنظار يوم الأحد صوب الملعب البلدي بالقنيطرة، الذي ستتحدد فيه هوية أحد الفريقين الذين سيغادران القسم الأول. ويبدو «الكاك» الأوفر حظا للبقاء في قسم «الأضواء»، إذ يحتل الرتبة الرابعة عشرة برصيد 26 نقطة، ويحتاج إلى تعادل فقط لتفادي النزول إلى القسم الثاني، بينما تبدو مهمة النادي المكناسي أصعب، إذ سيحتاج إلى فوز بقلب القنيطرة للإفلات من النزول. وبعد فوزه الأخير على أولمبيك خريبكة، أصبح «الكوديم» في الرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 24 نقطة، متفوقا على رجاء بني ملال بالنسبة العامة فقط. وتزامنا مع إجراء هذه المباراة، يستقبل رجاء بني ملال فريق وداد فاس، الذي ضمن رسميا بقاءه في القسم الأول، بعد تغلبه السبت الماضي على الفتح الرباطي بهدفين دون رد. ويحتاج رجاء بني ملال إلى «معجزة» من أجل ضمان بقائه ضمن قسم الكبار، إذ سيحتاج إلى الفوز بحصة عريضة على وداد فاس وانتظار خسارة النادي القنيطري بميدانه أمام النادي المكناسي. وتقام يومه السبت في الخامسة مساء ثلاث مباريات، فبوجدة، يستقبل فريق نهضة بركان ضيفه حسنية أكادير في مباراة شكلية لإكمال الموسم، بينما ستقام مباراتين بارزتين، تهمان الصراع حول الرتبة الثالثة المؤهلة إلى كأس الاتحاد الإفريقي والمركز الرابع المؤهل إلى كأس الاتحاد العربي للأندية. وفتحت هزيمة الوداد بميدانه أمام الجيش الملكي يوم الأربعاء، الباب أمام فريقي المغرب التطواني والمغرب الفاسي للتنافس على الرتبة الثالثة المؤهلة إلى كأس الاتحاد الإفريقي. وفي حالة فوز المغرب الفاسي وتعادل أو خسارة المغرب التطواني، فإن «الماص» سيتساوى مع الوداد في عدد النقاط، وسيتم حينها اللجوء إلى النسبة الخاصة التي ترجح كفة الفاسيين، على اعتبار أنهم تفوقوا ذهابا على الوداد بهدف لصفر، بينما انتهت مباراة الإياب بالبيضاء بدون أهداف، وهو ما سيمنح مقعدا للمغرب الفاسي في كأس «الكاف»، وسيجعل الوداد يشارك في كأس الاتحاد العربي. أما في حالة فوز المغرب التطواني بالحسيمة وتعادل أو خسارة المغرب الفاسي أمام أولمبيك خريبكة، فسيتساوى الفريق التطواني مع الوداد في عدد النقاط، لكن النسبة الخاصة ستبقي الوداد ثالثا في جدول الترتيب، إذ فاز الفريق البيضاوي ذهابا بهدفين لصفر، بينما تعادلا في تطوان بهدف لمثله. أما في حالة فوز المغرب الفاسي والمغرب التطواني، فتتساوى الفرق الثلاثة في عدد النقاط، وعندها سيتم اللجوء إلى النسبة العامة، التي تعطي الأفضلية للمغرب التطواني.