لم تجد سكينة بوعشرين، صحافية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، من حل للمشي وسط الأوحال التي خلفتها الأمطار الأخيرة في بنكرير بمنطقة الرحامنة، حيث تنظم مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة مهرجانها الأول، سوى لف قدميها بكيسين من «الميكا الكحلة» لكي تتمكن من تغطية فعاليات المهرجان. ويبدو أن سكينة اخترعت استعمالا جديدا للأكياس البلاستيكية لم يكن معهودا في السابق، خصوصا في المناطق التي تكثر فيها الأوحال، والتي يذهب إليها الصحافيون للقيام بتغطيتهم الإعلامية. هكذا قبل أن يغطوا الأنشطة التي جاؤوا من أجلها عليهم أن يفكروا أولا في تغطية أحذيتهم بالأكياس البلاستيكية، حرصا على سلامة أحذيتهم...