قررت جمعية «ما تقيش ولدي» في شخص رئيستها نجاة أنوار الإشراف على نقل جثامين الأطفال ضحايا ما يعرف بملف سفاح تارودانت إلى مدينة تارودانت حيث سيتم دفنهم يوم الجمعة المقبل، وجاء قرار الدفن باتفاق مع عائلات الضحايا، وستقوم الجمعية بالتكفل بمصاريف نقل جثامين الأطفال التي ستتم يوم الخميس المقبل من الدارالبيضاء إلى تارودانت، وستبيت الجثامين في مستودع الأموات ليتم دفنهم صباح اليوم الموالي. وللتذكير، فإن مدينة تارودانت شهدت العام المنصرم وقوع مأساة راح ضحيتها تسعة أطفال قتلوا بطريقة وحشية بعد اغتصابهم على يد “بائع ساندويشات” يعمل في محطة المدينة، قام بعدها برمي الهياكل العظمية عند منحدر «الواد الواعر» الذي عثر فيه على هذه الهياكل، وعاد أدراجه على متن دراجة هوائية. وفي بلاغ لجمعية «ما تقيش ولدي»، توصلت «المساء» بنسخة منه، ناشدت الجمعية جميع من سنحت له الفرصة للحضور بكثافة لمراسم الدفن، قصد إعطاء الحدث ما يناسبه من إجلال ودعم العائلات معنويا، وكذلك للتذكر أن أطفالا اغتيلوا غدرا حتى لا تتكرر هذه المأساة.