كشف مصدر مطلع أن رجل أمن ثالث صدرت في حقه عقوبات تأديبية وتمت إحالته على المعهد الملكي للشرطة، على خلفية الغضبة الملكية التي أطاحت بوالي أمن البيضاء، عبد اللطيف مؤدب، وضابط أمن وشرطيين نهاية الأسبوع الماضي، وأوضح المصدر ذاته أن التحقيقات التي تمت مع المسؤولين الأمنيين لولاية أمن البيضاء من المنتظر أن تمتد إلى رئيس المنطقة الأمنية أنفا، الذي وقع الحادث بالنفوذ الترابي لمنطقته، على اعتبار أنه من أصدر التعليمات إلى العناصر الأمنية من أجل التصرف بشكل طبيعي خلال مرور الموكب الملكي. وأكد المصدر نفسه أن نائب والي الأمن هو من يتولى إدارة الأمور داخل ولاية أمن البيضاء، في انتظار اتخاذ قرار جديد من المديرية العامة بإعادة والي الأمن الذي تم نقله إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة أو تعيين والي أمن جديد، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمنيين حبسوا أنفاسهم بعد الغضبة الملكية التي أطاحت بوالي أمن البيضاء بسبب أخطاء أمنية في البروتوكول خلال الزيارة الملكية للمدينة. وذكر المصدر ذاته أن اجتماعات أمنية مكثفة عقدت، خلال نهاية الأسبوع الماضي، من أجل التحضير للتحركات الملكية داخل المدينة، بعد حادث إعفاء والي الأمن السابق، مؤكدا أن تعليمات مشددة صدرت إلى جميع العناصر الأمنية المكلفة بالسير والجولان بضبط حركة المرور وتوخي أعلى درجات اليقظة خلال مرور الموكب الملكي بالمدينة. وكانت غضبة ملكية قد أطاحت، يوم الجمعة الماضي، بوالي أمن البيضاء، عبد اللطيف مؤدب، بعد حادث بروتوكولي خلال مرور الموكب الملكي بشارع الزرقطوني، بسبب انشغال شرطي المرور المكلف بتسهيل المرور بالشارع المذكور بهاتفه المحمول عوض مباشرة مهامه في مراقبة وتسهيل حركة المرور، واتخذت المديرية العامة للأمن الوطني قرارها على الفور بإعفاء والي الأمن والضابط المسؤول عن تنظيم حركة السير بالمنطقة التي وقع بها الحادث، إضافة إلى رجل الشرطة الذي كان بالشارع المذكور، وإحالتهم على المعهد الملكي للشرطة.