مازال قرار الإدارة العامة للأمن الوطني إعفاء والي أمن الدارالبيضاء عبد اللطيف مؤدب وإحالته على المصالح المركزية يثير الكثير من القيل والقال داخل الرأي العام البيضاوي. وحسب آخر المعلومات التي توصلنا بها، فإن الغضبة الملكية التي عصفت بمؤدب كانت بسبب تراكم الأخطاء الأمنية أثناء الزيارة الملكية كان آخرها إخلال أحد عناصر شرطة المرور بواجبه وانهماكه بالتحدث عبر هاتفه النقال في الوقت الذي كان في الموكب الملكي يمر من المكان، وهو الأمر الذي لم يتقبله بالمرة المسؤولون عن الأمن الملكي ، والذي نال الشرطي المقصر أيضا نصيبه منه بإعادته إلى المعهد الملكي للشرطة من أجل إعادة التأهيل.