علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن أعمال الصيانة التي خضعت لها السفارة الإيرانيةبالرباط شارفت على نهايتها، مما يؤشر على قرب عودة التمثيلية الدبلوماسية الإيرانية إلى الرباط. وأوضح المصدر ذاته أن هذه التحركات جاءت بعد اللقاءات الرسمية وغير الرسمية التي تمت بين مسؤولي البلدين إثر الرغبة التي عبرت عنها طهران في إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين التي عرفت حالة من القطيعة بعد الموقف الإيراني الذي تمثل في استدعاء السفير المغربي بطهران على خلفية الموقف الذي تبناه المغرب إزاء الأزمة التي كانت قد اندلعت بين البحرينإيران. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه التحركات تأتي بعد مشاركة وفد برلماني مغربي في مؤتمر مجالس وبرلمانات الدول الإسلامية، وكذلك بعد استقبال الأمير مولاي رشيد لمحمد علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني.