استقبل الأمير مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس، أول أمس، محمد علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، وذلك قبيل مغادرته تونس، التي حل بها للمشاركة في الاحتفالات الرسمية بالدستور الجديد. و كشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن الأمير مولاي رشيد، قال للمسؤول الإيراني إنه "يحمل رسالة من ملك المغرب"، مؤكدا أنه "لا يجب أن تكون هناك عقبات أمام تطوير العلاقات مع إيران". و قررت الرباط وطهران بدء صفحة جديدة من علاقاتهما السياسية المتقلبة بعد خمسة أعوام من القطيعة الدبلوماسية، و ذلك عبر قرارهما استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما.