أقدمت السيدة المتزوجة، التي كانت قد ضبطت في ساعة متأخرة من الليل في سيارة أحد قضاة آسفي، على محاولة انتحار ظهر أول أمس الخميس، و كشفت معطيات ذات صلة أن السيدة رمت نفسها من طابق علوي في بيت أسرتها بعد خلافات حادة مع عائلتها. وذكرت أنباء متأكد من صحتها أن السيدة رمت نفسها من طابق علوي وسط بيت أسرتها في حي رحات الريح، قبل أن ترتطم بالأرض وتنقل على وجه السرعة إلى العناية المركزة في مستشفى محمد الخامس. ودخلت الشرطة القضائية على الخط وفتحت تحقيقا في أسباب ودوافع محاولة انتحارها، في وقت كشفت فيه مصادر طبية أن حالتها غير مستقرة بفعل قوة اصطدامها بالأرض، مما خلف لها جروحا وإصابات خطيرة في الوجه وأسفل الظهر. وكشفت أولى التحريات الأمنية أن الضحية كانت تعاني من أزمة نفسية وخلافات عائلية، جراء التحقيقات القضائية المرتبطة بضبطها من قبل زوجها في ساعة متأخرة من الليل داخل سيارة أحد قضاة محكمة الاستئناف في آسفي، وهي القضية التي جرى حفظها قبل أن تعيد وزارة العدل فتحها، بعدما أوقفت القاضي المذكور عن العمل وأحالته على المجلس التأديبي. وكانت لجنة من وزارة العدل قد أعادت الاستماع إلى كافة أطراف هذه القضية المثيرة، التي استأثرت باهتمام الرأي العام، بمن فيهم زوج السيدة الذي ظل يطالب بحقوقه لكون زوجته ضبطت في حالة مخلة بالحياء مع أحد القضاة، فيما جرى الاستماع أيضا إلى شهود كانوا في مكان الحادث.