تعيش المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، حالة غليان غير مسبوقة في صفوف الطلبة، نتيجة تدني نسبة النجاح برسم الدورة الخريفية من السنتين الثالثة والرابعة، والتي لم تتجاوز 7 في المائة. وحسب مصادر من داخل المدرسة، فإن عدد الناجحين في المستويين المذكورين أقل من 30 فردا من بين 440 طالبا، وهو ما دفع الطلبة إلى مطالبة الإدارة بالكشف عن أوراق الامتحانات. وأصدر طلبة المؤسسة بيانا يدعو إلى الاحتجاج على الطريقة التي يتعامل بها الأساتذة مع الامتحانات، وهو البيان الذي أورد أن طريقة التنقيط «متعسفة»، بدليل نسبة النجاح المتدنية. واتهم البيان الإدارة بالتواطؤ مع الأساتذة، لرفضها تسليم أوراق الامتحانات للطلبة للتأكد من تصحيحها من احترام سلم التنقيط. ويقول بعض الطلبة إن مجموعة من الأساتذة لا يقومون بتصحيح أوراق الامتحانات ويلجؤون إلى منح النقط بشكل «عشوائي». وينتظر أن تشهد ساحة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، وقفة احتجاجية يومه الاثنين، للضغط على الإدارة والأساتذة من أجل مراجعة أوراق الامتحانات والسماح للطلبة بالاطلاع عليها.