أبدى مصطفى مديح، مدرب حسنية أكادير سعادته بانتقال فريقه لخوض مبارياته بملعب أدرار، و اعبتر مديح في حوار أجرته معه «المساء» أن من شأن ذلك أن يكون له الأثر الإيجابي على الفريق. من ناحية ثانية قال مديح إنه يأمل أن تكون مباراة الحسنية والوداد عند أفق انتظار جمهوري الفريقين، الذين قال إنهما سيحجان بكثافة إلى الملعب. مديح الذي قال إن فترة توقف البطولة سجلت إصابة اللاعب ربيع أبوطالبي، مبديا أسفه لكون الفريق سيفتقد لخدماته، سجل قلقه بخصوص خط دفاع الفريق، مشيرا إلى أنه عندما يستقبل الفريق أهدافا فالخلل ليس في خط الدفاع لوحده، ولكن في المنظومة ككل. حاوره: محمد فرحان - كيف تنظر لمباراة اليوم بين حسنية اكادير والوداد البيضاوي بالملعب الجديد أدرار؟ مباراة اليوم يمكن اعتبارها مباراة عادية كجميع المباريات، لكن ما يميزها كون الحسنية ستجري أول مباراة رسمية لها بالملعب الكبير (أدرار)، بالنسبة للخصم الوداد، والذي نكن له كل الاحترام ولمكوناته فريق يتوفر على تشكيلة من اللاعبين المميزين والذين قد يغيرون نتيجة المباراة في أية لحظة، لهذا فنحن سندخل هذه المباراة للدفاع عن ألوان فريق حسنية أكادير إلى آخر رمق من المباراة، وأتمنى أن يكون اللقاء ممتعا وشيقا وتكون هناك فرجة وإثارة وتشويق ليستمتع بها الجمهور الذي سيحج بكثافة حسب الأصداء التي تصلني، خصوصا جماهير الفريق البيضاوي التي أعادت الدفء للمدرجات بعودة فصيل «إلترا الوينرز»، وكذلك جمهور حسنية أكادير الذي سيأتي من المناطق المجاورة لأكاديركتزنيت وأنزي والمناطق الأخرى المجاورة، وهذه فرصتنا نحن لنقدم مستوى جيدا يليق والمعلمة الجديدة التي تؤثث مدينة أكادير وتعتبر مفخرة لنا ولجميع السوسيين. - تحدث لنا عن استعدادات الحسنية بعد توقف البطولة، وكيف عالج مديح فترة التوقف التي فاقت شهر ونصف الشهر؟ دعني أولا أقول بأن فترة التوقف هاته أسفرت لنا عن إصابة اللاعب ربيع أبوطالبي في الركبة وهي مؤلمة لنا بحكم أننا سنفتقد لخدماته في مباراة اليوم، وهذا يذكرني بالموسم الماضي عندما فقدنا خدمات اللاعب دياموندي الذي أجرى في الأيام الأخيرة عملية جراحية رفقة زكرياء سفيان، بالنسبة لاستعدادات حسنية اكادير فهي مرت في ظروف جيدة ومريحة وسمحت لنا بإجراء عدة مباريات ودية مع أندية محلية، كفريق اتحاد فتح إنزكان وأولمبيك الدشيرة، بعدها انتقلنا لمدينة تزنيت إذ واجهنا فريق أمل تزنيت، وكذلك مع الكوكب المراكشي ذهابا وإيابا وفريق أولمبيك خريبكة بمراكش، بالإضافة إلى دوري الأمل الذي هو الآخر بمثابة محطة إعدادية للفريق. وبخصوص توقف البطولة فجميع الفرق تضررت من هذا التوقف، وبالعودة إلى مباراة الدورة الماضية التي كان بوسعنا أن نواجه خلالها الدفاع الحسني الجديدي قبل أن يواجه الأخير الفريق البوركينابي، ذلك سيكون مفيدا للجديدة وللحسنية، وعلى كل حال فلجنة البرمجة تضع البرنامج ونحن ننفذ. - ما هي قراءتك حول الانتدابات التي قامت بها الحسنية، وهل اللاعبين الجدد سيقدمون إضافة نوعية للفريق؟ كل اللاعبين الذين تعاقدت معهم الحسنية في الميركاطو الماضي قدموا إلى الفريق عن محض إرادتهم، واللاعب في الوقت الراهن يتميز بنوع من الذكاء ولا يمكن أن يتعاقد إلا مع الفرق التي لا تتخبط في المشاكل وتشتغل في ظروف مريحة وتعمل بهدوء بعيدا عن الضغط الذي يمارس عليها، فكل من ياسين الواكيلي ومحمد الضو ومحسن عبد المومن بالإضافة إلى حسن الصواري كلهم لاعبون مميزون وأكيد سيقدمون إضافة نوعية للفريق نحن في أمسِ الحاجة إليها، ولا أنسى أن أوجه شكري للاعبين الذين غادروا الحسنية عادل فهيم واسماعيل أكورام على مجهوداتهم وخدماتهم التي قدموها للفريق. - راسل حسنية أكادير الجامعة بشأن تأهيل اللاعب ياشين الرامي، هل سينضم لصفوف الفريق؟ اللاعب الرامي تدرب رفقة الفريق لحصة واحدة، وبالنسبة للمسائل الإدارية فلا دخل لي فيها، وأكيد أن الحسنية بعودة الرامي سيكون لخط دفاعها نفس جديد وسنحافظ نوعا ما على نظافة شباكنا التي استقبلت الأهداف في مباريات الذهاب اللهم إذا استثنينا اللقاء الأخير بملعب الانبعاث حيث انتصرنا بهدف نظيف، ونظافة الشباك رهينة بتظافر جهود المنظومة ككل وتراجع الأطراف والدفاع بشراسة عن ألوان الفريق وعن المرمى، فالشباك عندما تستقبل الأهداف لا يجب أن نلوم الدفاع بل الخلل في المنظومة داخل الملعب ككل.