أحدثت حملة القضاء على الكلاب الضالة من قبل السلطات المحلية بكل من جماعة أيت هادي إقليمشيشاوة، ومدينة تحناوت، حالة من الرعب بعد أن دوى صدى الرصاص، وكسرت نوافذ بعض المنازل بالمنطقة المذكورة. وحسب معلومات حصلت عليها "المساء" من مصادر بمنطقة تحناوت القريبة من مدينة مراكش، فإن إطلاق الرصاص من قبل ممثلين عن السلطات المحلية ل"إعدام" الكلاب الضالة بتجزئة القيروان قرب دار الطالب بتحناوت، الأسبوع الماضي، أسفر عن تكسير زجاج نوافذ منازل قريبة من مكان إطلاق النار. ودون سابق إنذار، دوى صدى الرصاص الذي لعلع في جنبات التجزئة الهادئة، مما أحدث حالة من الرعب وسط سكان المنطقة. وأوضحت مصادر "المساء" أنه مما زاد من حالة الرعب والخوف الشديدين، هو تكسير نافذة أحد المنازل بعد أن تطاير الرصاص في جنبات المكان، حيث كانت الكلاب الضالة تحاول الهروب من عملية "الإعدام" التي نفذتها السلطات. هذا ويستعد قاطنو المنازل لتقديم شكاية في الموضوع، خصوصا أن السلطات شرعت في تنفيذها العملية في حدود الساعة السادسة صباحا. وعبرت مصادر "المساء" عن استيائها من لجوء السلطات إلى الرصاص ل"إعدام" الكلاب الضالة في تجزئة آهلة بالسكان، في الوقت الذي كان من الممكن توقيفها قبل أن يتم "إعدامها في مكان بعيد عن التجمعات السكانية سواء رميا بالرصاص أو بدس سم في أكلها.