كشف مصدر مطلع أن مجموعة من الانفصاليين التابعين للبوليساريو حاولوا، زوال أول أمس الثلاثاء، استغلال خروج الانفصالي محمد أمزوز من السجن المحلي بتزنيت بعد قضاء عقوبة سجنية بتهمة العنف والتخريب العمدي، مدتها ثمانية أشهر حبسا نافذا على خلفية أعمال العنف التي شهدتها مدينة سيدي إفني في شهر ماي 2013، وعند وصوله إلى مسقط رأسه، التحق به بعض أتباع البوليساريو قادمين من مدينة العيون والمدن المجاورة، بالإضافة إلى عدد من أفراد عائلته، في محاولة لاستغلال الموقف سياسيا. وكان من ضمن الأشخاص الملتحقين المدعو حفيظ توبالي، المعروف بميولاته المعادية للوحدة الوطنية والذي تبين أنه موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض، وهو ما استوجب توقيفه من طرف مصالح الأمن، غير أن الانفصاليين اعترضوا على عملية التوقيف وعرضوا عناصر الشرطة للعنف والإهانة، مما استدعى توقيفهم بأمر من النيابة العامة المختصة وإخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية من أجل البحث معهم وتقديمهم أمام العدالة، ويتعلق الأمر بكل من سيدي السباعي والبشير بوعمود ومحمد الجمور.