أخبارنا المغربية كشف مصدر مطلع أن مجموعة من الأشخاص المحسوبين على الطرح الانفصالي حاولوا، منتصف نهار اليوم الثلاثاء 11 فبراير الجاري، استغلال خروج الانفصالي محمد أمزوز من السجن المحلي بتزنيت بعد قضاء عقوبة سجنية بتهمة العنف والتخريب العمدي، وذلك من أجل الدعاية للطرح الانفصالي في إطار البروباغندا التي تراهن عليها بعض الجهات المناوئة للقضية الوطنية الأولى. وحسب نفس المصدر، فقد أفرجت سلطات السجن المحلي بتزنيت على الانفصالي المذكور في حدود العاشرة صباحا، بعد قضائه لثمانية أشهر حبسا نافذا على خلفية أعمال العنف التي شهدتها مدينة سيدي إفني في شهر ماي 2013، وعند وصوله إلى مسقط رأسه بهذه المدينة الأخيرة التحق به بعض نشطاء الأطروحة الانفصالية قادمين من مدينة العيون والمدن المجاورة، بالإضافة إلى عدد من أفراد عائلته، في محاولة لاستغلال الموقف سياسيا. وكان من ضمن الأشخاص الملتحقين المدعو حفيظ توبالي المعروف بميولاته المعادية للوحدة الوطنية والذي تبين أنه موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض وهو ما استوجب توقيفه من طرف مصالح الأمن. غير أن هؤلاء الانفصاليين اعترضوا على عملية التوقيف وعرضوا عناصر الشرطة للعنف والإهانة، مما استدعى توقيفهم بأمر من النيابة العامة المختصة وإخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية من أجل البحث معهم وتقديمهم أمام العدالة، ويتعلق الأمر بكل من سيدي السباعي والبشير بوعمود ومحمد الجمور. يُذكر أن هؤلاء الأشخاص الأربعة لا ينحدرون من مدينة سيدي إفني، وإنما حضروا إلى هذه المدينة بتوجيهات من جهات محسوبة على البوليساريو بهدف إثارة الفوضى والدعاية لأطروحات بائدة. كما يشار أيضا إلى أن محمد التوبالي الذي كان موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني هو من ذوي السوابق القضائية الخطيرة حيث سبق له أن تورط في قضية إضرام النار عمدا في محل للحلاقة بالعيون، عن طريق إلقائه قنينة غاز داخله، ومحاولة القتل وقضى من أجلها عقوبة سجنية ثقيلة. ومن المرتقب، حسب مصدر قضائي- أن يتم عرض الموقوفين الأربعة على النيابة العامة المختصة فور الانتهاء من إجراءات البحث.