أفادت مصادر مطلعة بأن إخبارية سرية توصلت بها مصالح الدرك الملكي تفيد بوجود زورق فائق السرعة جانح، بسبب عطب أصابه وبه أجانب، على بعد أمتار من شاطئ البحيبح على الحدود البحرية بين إقليمي آسفي والصويرة. وكشفت معطيات ذات صلة أن الزورق من النوع الذي يستعمل عادة في التهريب الدولي، وأن مصالح الدرك التي تشرف على الحركة البحرية في الشواطئ لم تكن معلومة بوجود رحلة بحرية على متنها أجانب كانوا يمرون على مقربة من الساحل بين آسفي والصويرة. وقالت مصادر على اطلاع إن سكان المنطقة ساعدوا في إخراج الزورق وإنقاذ هؤلاء الأجانب، وإن معلومات غير مؤكدة تفيد بأن الزورق كان قادما من شمال المحيط الأطلسي وأصيب بعطب غامض أمام شاطئ البحيبح في اتجاهه نحو المياه الجنوبية المغربية بين الحدود الإقليمية البحرية لآسفي والصويرة. وتتركز الأبحاث الاستخبارية حاليا حول هوية هؤلاء الأجانب وغرضهم والوجهة التي كانوا يقصدونها على متن زورق فائق السرعة، مشيرة إلى أنه لم تكن هناك إخبارية من دوريات مراقبة السواحل بأي رحلة بحرية على متن زورق فائق السرعة بين آسفي والصويرة، حيث وقع الجنوح الغامض لهذا الزورق الذي كان يقل أجانب من جنسيات هولندية وإسبانية من جزر الكناري.