اهتزت مدينة الجديدة، أول أمس، على وقع حادث اغتصاب وصف بالوحشي لفتاة في بداية عقدها الثاني من طرف شخص تدعي أنه استقدمها إلى شقته بإحدى عمارات ملك الشيخ بحجة رغبته في تنظيفها، وقالت إنها تشتغل خادمة في البيوت. وحسب المعطيات الأولية، فإن الفتاة أخبرت صديقة لها بأن الشخص المتهم بارتكاب هذه الجريمة قام باحتجازها لمدة يومين في منزله، ومارس عليها الجنس بطرق شاذة طيلة يومي الاحتجاز، كما تتهمه بافتضاض بكارتها بالقوة، والاعتداء عليها بالضرب المبرح بواسطة آلة حديدية. وأفاد المصدر نفسه أن الفتاة شرعت في الصراخ من أجل الاستنجاد بالجيران، الذين سمعوا صوتها وهرعوا إلى الشقة وطرقوا بابها الذي عمد صاحب الشقة إلى فتحه، فوجدت الفتاة فرصة للهروب من قبضة الشخص الذي تتهمه باحتجازها واغتصابها. ولم تتوقف معاناة الفتاة عند هذا الحد، بل اتهمت المصالح الطبية بالمستشفى الجديد للمدينة بعدم تمكينها من شهادة طبية تثبت حالتها. من جهته، أفاد مصدر أمني أن عناصر الشرطة القضائية أوقفت الشخص المعني بهذه الاتهامات، فنفى في تصريحاته الأولية أن يكون احتجز الفتاة بل أكد أنه استقدمها بمحض إرادتها لممارسة الدعارة بالمقابل. وتساءلت بعض المصادر عن سبب عدم تبليغ أسرتها أو صديقاتها عن اختفائها ليومين لدى مصالح الشرطة إذا كان الأمر يتعلق باحتجاز واختطاف، وأكد المصدر نفسه أن التحقيقات ستكشف التفاصيل الحقيقية لهذه القضية التي تفاعل معها الرأي العام الجديدي بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالخصوص.