كشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأممي، كريستوفر روس، سيلتقي بمسؤولين في الجزائر إضافة إلى المغرب ومسؤولي الجبهة، بعد أن نفت جبهة البوليساريو أي لقاء ثنائي في السويد مع المغرب نهاية الشهر الجاري. ونقلت مصادر إعلامية أن روس سيلتقي في جولته في الأيام القليلة القادمة مسؤولين من البلدين الملاحظين، وهما الجزائر وموريتانيا، رغم ما راج عن رغبته في عزل الملاحظة الجزائرية، عبر إجراء المفاوضات ببلد أوربي يجمع المغرب والجبهة الانفصالية فقط. وأكدت جبهة البوليساريو زيارة روس للمنطقة بحر الشهر الجاري على لسان من يسمى برئيس البرلمان الصحراوي، ساعات فقط على نفيها لأي لقاء في السويد، رغم أن مسوؤلا آخر في الجبهة سبق له أن أكد ذلك. وسيحاول المبعوث الأممي حسب ما نقل مساعدوه إلى الأطراف المعنية بعث المفاوضات المتوقفة بين المغرب والجبهة من جديد.