انتشلت السلطات، حوالي السادسة مساء، الأربعاء الماضي، جثة رجل، لم يتم تحديد هويته بعد، طفت على سطح المياه المغربية قرب مدينة «مليلية» المحتلة. وكان حرس السواحل الإسبان أول من انتبه إلى وجود جثة طافية على سطح المياه المغربية، فأخبرت السلطات الإسبانية نظيرتها المغربية. وبالرغم من عدم تحديد أسباب الوفاة، فإن التحقيقات الأولية تفيد بأن الرجل توفي غرقا عندما كان يحاول العبور إلى مدينة «مليلية» المحتلة سباحة. ونقل أحد المواقع الإسبانية أن الضحية حاول قطع المسافة القصيرة الفاصلة بين المدينة السليبة وبين معبر «بني أنصار» سباحة قبل أن تخور قواه ويستسلم لقوة التيار الذي أودى بحياته. ويبدو أن الضحية غرق عند قطعه للأمتار الأولى الفاصلة بين المدينةالمحتلة والمعبر، وهو ما جعل السلطات الإسبانية تعلم نظيرتها المغربية، لأنه في حال دخوله المياه التابعة لمدينة «مليلية» لكان الحرس الإسباني هو من سيتدخل لانتشال الجثة. وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها انتشال جثث لضحايا حاولوا قطع المسافة سباحة لكن سرعان ما تبتلعهم المياه.