استقبل قسم العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس في الجديدة، مساء الأحد، تلميذة عمرها حوالي 11 سنة مصابة بمرض المينانجيت. وعبر مصدر مقرب من أسرة التلميذة عن استياء أسرة المصابة بسبب عدم قيام الطاقم الطبي للمستشفى بأي مبادرة لفحص بعض أفراد الأسرة الذين تعيش معهم الطفلة، وكذا عدم إخبار أولياء آباء تلاميذ المؤسسة التعليمية التي تدرس بها التميذة المصابة من أجل القيام بفحوص لأبنائهم للتأكد من عدم إصابتهم بنفس المرض، كما أكد المصدر نفسه أن أولياء وآباء تلاميذ المؤسسة كانوا ينتظرون زيارة طاقم طبي إلى المؤسسة لإجراء الفحوصات الأولية عل التلاميذ والتلميذات وإخبارهم وطمأنتهم على الوضع، لاسيما أن أغلب أولياء وآباء التلاميذ تملّكهم الخوف من احتمال انتقال عدوى الإصابة إلى فلذات أكبادهم، أو على الأقل، يقول المصدر نفسه، تحسيس الأساتذة والآباء بالعلامات التي يمكن أن تكون إشارات أولية عن حالة الإصابة بالمينانجيت. يذكر أن هذه الحالة تعد الثالثة من نوعها في ظرف أقل من شهر بمنطقة دكالة، إذ سبق للمصالح الطبية بنفس المستشفى أن أكدت للجريدة استقبالها حالتين مصابتين بنفس المرض من ضواحي سيدي بنور، الأولى لطفلة من دوار المعاريد بإقليم سيدي بنور والثانية لشاب يبلغ من العمر حوالي 27 سنة ينحدر من دوار الظهرة الغنادرة بضواحي الزمامرة التابع لإقليم سيدي بنور كذلك .