أصيبت تلميذة في السنة السابعة بإعدادية مولاي سليمان بتزنيت بحالة المينانجيت حيث تم نقلها إلى مستشفى الحسن الأول ومنه إلى مستشفى الحسن الثاني بأكَادير،ليتم الإحتفاظ بها لتلقي العلاج. وحسب إفادة أساتذة المؤسسة فقد كانت الشكوك تحوم في البداية عن إصابة التلميذة بمرض اللوزتين،لكن لما أجريت لها فحوصات من جديد بمستشفى تزنيت،اكتشف الطاقم الطبي بكون حالتها تستدعي نقلها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكَادير،لإجراء فحوصات وتحاليل دقيقة بعد ما ساورته شكوك بإصابتها بمرض المينانجيت. وما يؤكد صحة هذا الخبر،هوما رواه أحد أعضاء جمعية الأباء وأولياء التلاميذ للجريدة من كون المريض المكلف بالتلقيح،زارالإعدادية يوم الثلاثاء 22يناير2013،وأخبرإدارتها بإصابة التلميذة بالمينانجيت حتى تأخذ الحيطة والحذر من انتشارالعدوى في صفوف تلميذات وتلاميذ الإعدادية. هذا وفي انتظارعودة تلاميذ وتلميذات القسم الذي تدرس به التلميذة المصابة من العطلة حتى يتم تلقيحهم جميعا،فضل المسؤولون عن التعليم والصحة بتزنيت التعتيم والصمت عن هذه العدوى بحيث لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء الرد والتوضيح حول ما أشارت إليه بعض المواقع الإلكترونية بشأن مرض المينانجيت من أجل تأكيدها أو نفيها خاصة أن انتشار الخبر خلق حالة من الخوف والترقب لدى آباء وأولياء تلاميذ الإعدادية.